إيلاف من نيويورك: بدأ مسؤولو الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة الاميركية، اللعب على وتر المعلومات التي تحدثت عن استعداد نائب الرئيس، مايك بينس للترشح للرئاسة عام 2020.

وفي الوقت الذي لم يترك الرئيس الاميركي، دونالد ترمب، مناسبة إلا وأكد انه سيخوض الاستحقاق القادم مبديا رغبته في البقاء بالبيت الأبيض لثمان سنوات، نشرت صحيفة نيويورك تايمز، تقريرا، اشارت فيه الى ان بينس ومساعديه ابلغوا المانحين الجمهوريين استعداد نائب الرئيس لخوض غمار انتخابات 2020 بدلا من ترمب. 

سيمفونية الخيانة

ورغم خروج بينس ومساعديه لنفي هذه الاخبار ووصفها بالملفقة والسخيفة، غير ان الديمقراطيين ارادوا عزف سيمفونية الخيانة بين الرئيس ونائبه بالتزامن مع الهزات التي تشهدها الادارة الاميركية الجديدة.

القلق من بينس

النائبة الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا، ماكسين ووترز، قالت ان على الرئيس ترمب ان يقلق من نائبه مايك بينس"، واضافت، "من الممكن ان يكون بينس يحضر نفسه استعدادا لشيء ما سيحدث، وبالتالي عليه ان يكون جاهزا للتدخل او الاستعداد لانتخابات 2020 اذا لم يترشح ترمب".

وتابعت قائلة، "لذلك لا أعتقد أنه يجب علينا أن نهتم به، بالعكس ينبغي على ترمب ان يكون قلقا بشأنه".

موقف الرئيس الضعيف

وقدمت النائبة الديمقراطية شرحا لما وصفته بموقف الرئيس الضعيف جدا في الوقت الحالي، حيث قالت،"إذا كان الناس من حولك يسربون معلومات بالطريقة التي يقومون بها، فهم يحاولون أن يقولوا لنا شيئا، وبطبيعة الحال، نحن لا نريد تسريب المعلومات السرية، ولا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك بحال وجود رئيس موثوق به، هم يقومون بذلك لأن الرئيس قدم نفسه على انه شخص لا يمكن الوثوق به ".

العزل الممكن

ولفتت، "الى ان عزل الرئيس سيكون ممكنا بحال قرر طرد روبيرت مولر، المحقق الخاص في التدخل الروسي في الانتخابات وفي قضية التواطؤ بين حملة ترمب والروس".

وقالت انها تعرف من اين يجب ان يبدأ التحقيق بقضية تسريبات الامن القومي، واضافت، "إبدأوا مع الرئيس الذي سرب معلومات سرية الى الروس في البيت الابيض (اختراق داعش)، الامر الذي أدى الى استياء حليفتنا اسرائيل بسبب هذه القضية".