سيرناغار: قتل جنديان وثلاثة متمردين ليل السبت الاحد في معارك في كشمير التي تشهد اعمال عنف في الهيملايا، بحسب ما اكده مسؤولون الاحد.

وقام المئات من الجنود الهنود وقوات مكافحة التمرد بتطويق قرية انويرا (50 كلم جنوب سريناغار) مساء السبت بعد معلومات عن متمردين مسلحين في المنطقة.

واندلعت اشتباكات عنيفة بالاسلحة قتل فيها ثلاثة متمردين وجنديان، بحسب ما ذكر المتحدث العسكري الكولونيل راجيش كاليا لوكالة فرانس برس.

وقال ضابط في الشرطة طالبا عدم ذكر اسمه ان المتمردين من السكان المحليين.

وبعد انتشار نبأ مقتلهم نزل المئات من سكان القرى المجاورة الى الشوارع احتجاجا ورشقوا الجنود بالحجارة مطلقين هتافات منددة بالحكم الهندي.

وفي حادثة منفصلة في ساعة مبكرة الاحد اطلق متمردون النار على موكب عسكري في منطقة هاجين الشمالية فجرحوا شرطيين اثنين وجندي، بحسب ضابط الشرطة.

والسبت قتل مدني وجندي في اطلاق نار بين جنود هنود وباكستانيين متمركزين على حدود الامر الواقع بين شطري كشمير.

ويقول المسؤولون ان 130 متمردا على الاقل و39 جنديا قتلوا في اشتباكات منذ مطلع العام.

وكشمير مقسمة بين الهند وباكستان منذ انتهاء الاستعمار البريطاني في 1947. وتطالب الدولتان بالسيادة على المنطقة بالكامل.

وتقاتل مجموعات متمردة منذ 1989 في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، للمطالبة بالاستقلال او ضم المنطقة إلى باكستان. وقتل في النزاع عشرات الاف الاشخاص، معظمهم من المدنيين.