سيدني: قالت الشرطة الاسترالية الاحد انه سيتم توجيه تهمة ارتكاب عمل ارهابي إلى ثلاثة اشخاص قاموا باحراق مسجد للشيعة في ملبورن العام الماضي، وتبين انهم متأثرون بفكر تنظيم داعش.

وسيتم توجيه التهمة لشابين (25 و27 عاما) محتجزين حاليا، باحراق مركز الامام علي الاسلامي في نوفمبر وديسمبر. 

واعتقل شاب ثالث (29 عاما) في وقت متاخر من السبت وسيواجه كذلك تهمة القيام بعمل ارهابي والتي تصل اقصى عقوبتها الى السجن المؤبد، لعلاقته بحريق ديسمبر. 

وقال مساعد مفوض الشرطة الفدرالية الاسترالي ايان ماكارتني للصحافيين في ملبورن "نحن لا نقول أن هذه هي مجرد حرائق تخريبية، بل سنقول ان هذه هجمات ارتكبت بتأثير من تنظيم الدولة الاسلامية". 

واضاف ان الهجمات كانت "تهدف الى الى زرع الخوف في شريحة معينة من المجتمع". 

وصرح مساعد المفوض روس غونثر، قائد قوة مكافحة الارهاب في شرطة ولاية فكتوريا، ان المركز المستهدف "هو مركز للشيعة، ولذلك فانه سيتم الدفع بأن هؤلاء الذين ارتكبوا الهجوم يتبنون ايدولوجية سنية متطرفة ما يقود الى نتيجة ان الهجوم مستوحى من تنظيم الدولة الاسلامية". 

وفي سبتمبر 2014 رفعت استراليا مستوى التحذير وسط مخاوف من ان يشن افراد هجمات متأثرين بمنظمات مثل داعش. 

وقالت السلطات انه تم منع 13 هجوما خلال السنوات القليلة الماضية.