طهران: صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ان إيران والسعودية اللتين قطعتا العلاقات الدبلوماسية بينهما، وافقتا على تبادل زيارات الدبلوماسيين لتفقد البعثات الدبلوماسية لكل منهما.

ولم يشر ظريف الى احتمال استئناف العلاقات الدبلوماسية بين القوتين الاقليميتين الكبريين، لكن هذه الخطوة يمكن ان تترجم بدء تطبيع بينهما.

وقال ظريف في مقابلة اجرتها معه وكالة الانباء الطلابية (ايسنا) ونشرتها وسائل اعلام اخرى الخميس ان "تأشيرات دخول منحت للجانبين. يجب تسوية بعض التفاصيل قبل ان يتمكن دبلوماسيينا من الذهاب لتفقد سفارتنا وقنصليتنا، وان يتمكن دبلوماسيون سعوديون من القيام بالامر نفسه في سفارتهم وقنصليتهم".

وهي المرة الاولى التي يقبل بها البلدان تبادلا دبلوماسيا من هذا النوع منذ قطع العلاقات بينهما في يناير 2016. وكانت العلاقات قطعت بمبادرة من السعودية بعد تخريب سفارتها في طهران من قبل حشد ردا على اعدام رجل دين شيعي في المملكة.

وقال ظريف ان زيارات الدبلوماسيين يفترض ان تجري بعد الحج الذي ينتهي في الاسبوع الاول من سبتمبر المقبل. وخلال الحج في 2015، أدى تدافع كبير الى مقتل حوالى 2300 حاجا بينهم 464 إيرانيا.

وفي السنة التالية، لم يسمح للإيرانيين بالمشاركة في الحج اذ ان البلدين لم ينجحا في التفاهم على قضايا امنية ولوجستية. واتفقت طهران والرياض على ان يتمكن الحجاج الإيرانيون من اداء فريضة الحج هذه السنة.