قتل 12 شخصا على الأقل في احتجاجات عنيفة على إدانة رجل دين هندي هندوسي يحظى بشعبية كبيرة شمالي الهند بالاغتصاب.

ويعتقد أن ضحايا الاغتصاب من أتباع رجل الدين غورميت رام رحيم سينغ. وقام أتباعه الغاضبين بأعمال شغب وعنف في بلدة بانشكولا.

ووردت تقارير عن أعمال تخريب واسعة النطاق في البلدة. واضرمت النيران في محطتي قطار على الأقل.

وحطم أتباع سينغ أيضا سيارات وأضرموا النيران في شاحنات وسائل الإعلام التي أتت لتغطية الحدث.

وأدانت المحكمة سينغ، الذي يزعم أن لديه ملايين الأتباع، باغتصاب امرأتين عام 2002 في مقر طائفته، المعروفة باسم ديرا ساشا ساودا.

وتجمع أكثر من 200 ألف من أتباع سينغ في منطقة شانديغرا قبل النطق بالحكم الجمعة.

ونشرت السلطات الهندية الآلاف من قوات الجيش والشرطة. واستخدمت القوات الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه على الحشود المتجمهرة في محاولة لاستعادة السيطرة على الموقف، حسبما قال روبن سينغ مراسل بي بي سي في بانشكولا.

وفرض حظر التجول في عدة مناطق من المدينة وفي ولاية البنجاب.

كما انتشرت أحداث العنف في العاصمة ديلهي، حيث أضرمت النار في عربتي قطار، بحسب تقارير.

واحتجزت السلطات سينغ، 50 عاما، بعد إصدار الحكم عليه.

وانتقد أماريندر سينغ، الوزير الأول في ولاية البنجاب، نظيره في ولاية هاريانا لسماحه لأعداد غفيرة من مؤيدي سينغ بالسفر إلى شانديغرا.

وشانديغرا هي عاصمة الولايتين.

وأغلقت السلطات الحدود بين الولايتين.

وكان سينغ قد وصل إلى المحكمة في بانشكولا، بالقرب من شانديغرا، من معبده في هاريانا في موكب يضم مئة سيارة.

وأغلقت المدارس والمكاتب في المنطقة، وأوقفت حركة القطارات واغلقت الطرق، كما تم تخصيص ثلاثة ملاعب رياضية لتحويلها إلى سجون مؤقتة، حسبما قال مسؤولون.