قُتل 13 شخصا على الأقل وأصيب آخرون، في انفجار سيارة مفخخة بإقليم هيلمند جنوبي أفغانستان، حسبما أعلن مسؤولون هناك.

واستهدف الانفجار، الذي وقع الأحد، سيارة عسكرية في منطقة "نوا"، التي شهدت اشتباكات ضارية خلال الأسابيع الماضية.

وقال متحدث باسم الحكومة الأفغانية إن "من بين القتلى جنود ومدنيون".

ويأتي هذا الهجوم، بعد شهر واحد من إعلان قوات الأمن الأفغانية أنها استعادت السيطرة على منطقة "نوا" من قبضة حركة طالبان.

وقال عمر زواك، المتحدث باسم حاكم إقليم هلمند، إن 19 شخصا على الأقل أصيبوا في الهجوم، الذي وقع بالقرب من سوق تجاري.

ونُقل القتلى والمصابون إلى مستشفى في مدينة "لاشكرغاه"، عاصمة الإقليم.

ولم تتضح بعد الجهة التي تقف وراء الهجوم.

ويأتي الانفجار بعد أيام فقط من هجوم مماثل، وقع بالقرب من مقر الشرطة في مدينة "لاشكرغاه".

وفي يونيو/ حزيران الماضي، قتل عشرات الأشخاص في انفجار مشابه وقع خارج مقر بنك "نيو كابول" في المدينة ذاتها.

وكان من بين ضحايا ذلك الهجوم أفراد من قوات الأمن، وكذلك متسوقون كانوا يستعدون للاحتفال بعيد الفطر حينذاك.

وأعلنت حركة طالبان، في ذلك الحين، أنها زرعت متفجرات عند بوابات البنك في مدينة "لاشكر غاه".

وشهدت أفغانستان سلسلة من الهجمات خلال الأشهر الأخيرة، منذ أن أطلقت طالبان ما سمته "هجوم الربيع".

وفي الحادي والثلاثين من مايو/ أيار الماضي، أسفر انفجار ضخم في وسط كابول عن مقتل أكثر من 150 شخصا، ويعد ذلك أعنف هجوم مسلح تشهده البلاد، منذ أن أطاحت قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بنظام حكم طلبان عام 2001.