إيلاف - متابعة: قتل 11 شخصا على الاقل واصيب 26 آخرون بجروح الاثنين في تفجير سيارة مفخخة في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية في شرق بغداد، سرعان ما تبناه تنظيم داعش.

وقال ضابط برتبة رائد في الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية ان "سيارة مفخخة انفجرت في داخل سوق لبيع الخضار في مدينة الصدر ما اسفر عن مقتل 11 شخصا اصابة 26 بجروح".

ووقع الانفجار حوالى العاشرة والنصف صباحا (07:30 ت غ) قرب سوق بيع الخضار الرئيسي في منطقة جميلة الواقعة في مدينة الصدر.

واشار ضابط الشرطة الى وجود عدد من عناصر الامن بين القتلى والجرحى، من دون الاشارة الى تفاصيل اضافية.

وأدى الانفجار الى دمار كبير داخل السوق حيث تناثرت البضائع على الارض واختلطت بدماء الضحايا، حسب ما افاد مصور فرانس برس الذي وصل الى موقع التفجير.

وفرضت قوات الامن اجراءات مشددة حول المكان فيما باشرت سيارات مختلفة رفع آثار الدمار الذي سببه الانفجار بما يشمل هياكل سيارات مدمرة. 

وأكدت مصادر طبية في مستشفيي الامام علي والصدر العام في مدينة الصدر، حصيلة الضحايا.

واعلن تنظيم داعش في وقت لاحق، في بيان نشر على مواقع على شبكات التواصل الاجتماعي مسؤوليته عن الهجوم .

وجاء في البيان "تمكنت احدى المفارز الامنية من ركن سيارة مفخخة وتفجيرها في تجمع للرافضة (...) في منطقة علوة جميلة بمدينة الصدر".

وتعد مدينة الصدر أبرز وأكبر الاحياء الشيعية في بغداد، ويشارك عدد كبير من ابنائها في قوات الحشد الشعبي التي تقاتل الى جانب قوات الامن لمحاربة تنظيم داعش.

وتزامن الهجوم مع تنفيذ القوات العراقية، بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، عملية كبيرة لاستعادة السيطرة على قضاء تلعفر أحد آخر اكبر معاقل تنظيم داعش في محافظة نينوى، شمال العراق.