لندن: أفرجت الشرطة البريطانية التي تحقق في الاعتداء بالسكين خارج قصر باكينغهام في لندن، عن مشتبه به الأربعاء، لكنها تركت رجلًا آخر موقوفا قيد التحقيق.

وأعلنت الشرطة في بيان "الإفراج عن رجل ثلاثيني أوقفه محققون في قضية الاعتداء الارهابي قرب قصر باكينغهام الأحد 27 أغسطس في غرب لندن من دون اتخاذ أي إجراء آخر".

لا يزال رجل يبلغ 26 عامًا من لوتون في شمال لندن، أوقف في مكان الاعتداء للاشتباه به في التسبب بأضرار جسدية خطيرة والاعتداء على الشرطة، قيد التحقيق حتى الأول من سبتمبر.

وقالت السلطات إن هذا المشتبه به كان معه سكين كبير طوله 1,2 مترا فتوجه عناصر من الشرطة لاعتقاله، وخلال عملية الاعتقال أصيب شرطيان بجروح طفيفة في ذراعيهما، قبل أن يتم اقتياده الى خارج قصر باكينغهام.

وأشارت الشرطة الى أن الرجل كرر عبارة "الله وأكبر"، وأنها استخدمت الغاز المسيل للدموع لشلّ حركته. وقال رئيس قيادة مكافحة الإرهاب دين هايدون "نعتقد أن الرجل تصرف بشكل فردي، ولا نبحث عن مشتبه بهم آخرين في هذه المرحلة".

أضاف "لا يمكن التكهن بما كان ينوي الرجل أن يفعل، إنما هذا الأمر سيتم تحديده خلال التحقيق"، مؤكدا أن "الأمر الوحيد الصحيح هو أننا نحقق بعمل ارهابي حاليا". وقتل في بريطانيا 35 شخصًا في ثلاثة اعتداءات ارهابية في لندن ومانشستر منذ مارس.