«إيلاف» من بيروت: لا تهتز قناعة الكاتب دايفيد ميد، في أن «كوكب الموت»، أو ما يعرف بكوكب «نيبورو»، سيكتب نهاية العالم في سبتمبر المقبل.

إيلاف من بيروت: «كوكب الموت، نيبورو، سيقضي علينا جميعاً». هكذا يقول الكاتب دايفيد ميد، مؤلف «Planet X: The 2017 Arrival». وقد نشر ميد شريط فيديو يعلل فيه توقعه هذا بالقول: «من الغريب أن يتطابق ما ورد ضمن الكتاب المقدس عن يوم القيامة، مع التاريخ الذي دونه الفراعنة على الهرم الأكبر». ويرى ميد في هذا التطابق اثباتاً قاطعاً على أن نهاية العالم حقيقة وليست توقعاً، قريبة وليست بعد حين!

يرجح دايفيد ميد لصحيفة «ميرور» البريطانية أن يمثل هذا التوقيت بالنسبة الى الكتاب المقدس محطة الانتقال الى يوم الرب. 

يستمد ميد ثقته في ما يدعي عن يوم نهاية العالم من نقطة التطابق في التواريخ بين الكتاب المقدس والفراعنة، ليسرد نسخته المشوقة لليوم الأخير: كوكب الموت، «نيبورو» سيضرب الأرض مخلفاً الدمار والخراب… كاتباً نهاية العالم في الفترة الممتدة بين 20 و 23 سبتمبر 2017.

لكن لا كواكب غريبة في السماء يا حضرة المؤلف؟ يفسر دايفيد ميد إن المدمر «نيبورو»، سيبقى غامضاً وغير مرئي حتى منتصف شهر سبتمبر 2017. حينها، وفي يوم مظلم لن تشرق شمسه، ولن ينعكس نورها على القمر، وستتوارى النجوم… في ذلك اليوم القريب سيكتب «نيبورو» النهاية.

مما لا شك فيه أن هذا السيناريو قد يبدو مخيفاً للبعض، لكنه لن يكون أكثر رعباً من احتمالات اندلاع حرب نووية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأميركية. ونأمل أن تكون روايته الكوكب إكس بالقدر ذاته من التشويق.

أعدّت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن «ميرور». يمكن مطالعة المادة كاملة على الرابط التالي:

http://www.mirror.co.uk/science/new-planet-about-destroy-earth-11075945