منح أسقف كاثوليكي في أفريقيا الوسطى ملجأ لنحو ألفي لاجئ مسلم، يعيشون في خوف من هجوم ميلشيا غالبيتها مسيحية.

ويقول الأسقف، ويُدعى خوان خوسيه أغيري مونوز، إن اللاجئين لا يمكنهم مغادرة مجمع الإكليركية، التي تقع في مدينة بانغاسو جنوب شرقي البلاد.

وقال لـ بي بي سي إن اللاجئين "يواجهون خطر الموت" على يد ميليشيات "أنتي بالاكا" المسلحة.

وحذر وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، الأسبوع الماضي من مذابح جماعية محتملة.

وقال أوبراين إن العنف يتفاقم، وإن الموقف يصبح أكثر خطورة في هذا البلد.

وأضاف: "العنف يزداد ضراوة، ما يهدد بتكرار الأزمة المدمرة التي عصفت بالبلاد قبل نحو أربع سنوات".

وأضاف: "علامات التحذير المبكرة من وقوع مذابح جماعية تلوح في الأفق. يجب أن نتصرف الآن".

وتعاني جمهورية أفريقيا الوسطى من أعمال عنف عرقية منذ عام 2013، حينما استولى متمردو حركة سيليكا، وغالبيتها مسلمون، على السلطة واتهموا بقتل مدنيين غير مسلمين.

وتشكلت ميلشيات أنتي بالاكا بعد ذلك بدعوى "الدفاع عن النفس"، لكنها تتهم أيضا بارتكاب أعمال وحشية.