واشنطن: توعدت واشنطن الاحد ب"رد عسكري شامل" في حال هددت كوريا الشمالية اراضي الولايات المتحدة أو اي من حلفائها، مشددة على وحدة المجتمع الدولي للمطالبة بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.

وقال وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس في كلمة مقتضبة امام الصحافيين في حديقة البيت الابيض اثر اجتماعه مع الرئيس دونالد ترامب "لدينا خيارات عسكرية عديدة والرئيس يريد ان يطّلع على كل منها".

واضاف الوزير الاميركي في كلمته امام الصحافيين وقد وقف الى يساره رئيس هيئة اركان الجيوش الاميركية المشتركة الجنرال جوزف دانفورد الذي شارك في الاجتماع مع الرئيس "سبق وأن قلنا بكل وضوح اننا قادرون على الدفاع عن انفسنا وعن حليفتينا، كوريا الجنوبية واليابان"، مشددا على ان التزام الولايات المتحدة امن هاتين الحليفتين "لا لبس فيه".

واكد ماتيس ان "اي تهديد يطال الولايات المتحدة او ايا من اراضيها بما في ذلك غوام، او ايا من حلفائها، سيلقى ردا عسكريا شاملا".

ولكن الوزير الاميركي حرص على توضيح ان الولايات المتحدة لا تسعى في اي حال من الاحوال الى "القضاء في شكل تام" على كوريا الشمالية، داعيا زعيم هذا البلد كيم جونغ-اون الى الاستماع لرسالة مجلس الامن الدولي الذي "اتفق كل اعضائه بالاجماع على التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية".

ويلتئم مجلس الامن الدولي في اجتماع طارئ الاثنين صباح في الساعة 10,00 (14,00ت غ) لبحث التجربة النووية السادسة التي اجرتها كوريا الشمالية الاحد.