الرباط: أوقفت السلطات الليبية مغاربة من جديد كانوا على متن قارب غربي العاصمة طرابلس. وتم نقلهم إلى قاعدة بحرية تابعة للعاصمة الليبية لتلقي المساعدات الطبية، فيما دعت الأمم المتحدة السلطات في ليبيا إلى الإفراج عن المهاجرين المعتقلين الأكثر ضعفاً. وأرجعت مصادر عودة المغاربة إلى ركوب قوارب الموت إلى شبكات تهريب تنشط في الأحياء الشعبية خاصة.

وكتبت "المساء" أن خفر السواحل في ليبيا أوقف على متن قارب هجرة غير شرعية يضم 140 مهاجراً، بالإضافة إلى مجموعة أخرى ضمت 164 مهاجراً قبالة صبراتة من بينهم سبع سيدات وستة أطفال. وتم اقتياد المهاجرين لنقطة القاعدة البحرية لتنسيق نقلهم إلى مراكز إيواء وتقديم المساعدات الطبية الضرورية، وكان من بينهم مواطنون من أفريقيا جنوب الصحراء وتونس والمغرب ومصر.

وأضافت الصحيفة ذاتها نقلاً عن سفيان الشاوش، المسؤول في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين: "اليوم قام خفر السواحل بإنقاذ 138 مهاجراً غير شرعي من ضمنهم 8 نساء والهيئة الطبية توفر خدمات طبية ومساعدات للمهاجرين".

وأرجعت مصادر الصحيفة عودة المغاربة إلى ركوب قوارب الموت إلى نشاط كبير لشبكات تهريب البشر تنشط في الأحياء الشعبية وتغري المغاربة الشباب بالهجرة عن طريق ليبيا، مقابل مبالغ مالية يتم أحياناً دفع نصفها قبل المغادرة والنصف الثاني تدفعه العائلة بعد الوصول.

عقيد قطري في سجن عكاشة يتسبب بحالة احتقان جديدة وسط النزلاء

تسبب عسكري قطري في سجن عكاشة برتبة كولونيل( عقيد) بحالة احتقان جديدة وسط النزلاء بعدما استفاد من رخصة استثنائية، رفقة مقربين منه، في أقل من 3 أشهر عن استفادة سابقة، وهذه المرة بمناسبة عيد الأضحى.

وكتبت "المساء"، أن نزلاء في المركب السجني عكاشة استغربوا كيف للجنة المكلفة البت في طلبات الرخص الاستثنائية أن تمنح العقيد القطري رخصاً استثنائية على التوالي، وهو الذي تبقى على انتهاء عقوبته الحبسية مدة تقل عن شهرين، في حين تقدّم سجناء معروفون بحسن سلوكهم، وتوفرهم على كافة الضمانات، بطلبات للمندوبية من أجل قضاء عيد الأضحى مع أسرهم دون أن يتم قبولها.

منتخبو العاصمة ينحنون للعاصفة لاستكمال المشاريع الملكية

تطالع "إيلاف المغرب" في "الأخبار" أن الدورة الاستثنائية التي عقدها مجلس مدينة الرباط تحولت، مساء الأربعاء الماضي، بطلب من والي الجهة، إلى مناسبة لتبادل الاتهامات بين قياديي حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، بسبب مشروع إنشاء معرض دولي كبير، تضمنه جدول أعمالها، وبسببه تلقى محمد الصديقي، عمدة الرباط، انتقادات لاذعة، بعدما تمكن سعد بنمبارك، رئيس مجلس العمالة، من إقناع السلطات الولائية بجدية المشروع وأهميته، فجرى إعداد ورقة تقنية خاصة به، وتحديد الأرض التي سيشيد فوقها المعرض، في انتظار تسوية باقي الإجراءات.

المحكمة الدستورية ترفض إلغاء مقعدين برلمانيين في المحمدية

الصحيفة ذاتها كتبت أن المحكمة الدستورية قضت في الملفين عدد 16ك10/16 و 1643/16 تحث قرار رقم 34/17 برفض طلب السيدين سعد الدين العثماني و محمد زرهان، الرامي إلى إلغاء انتخاب السيدين البرلمانيين سعيد التدلاوي و الطاهر بيمزاغ في الاقتراع الذي أجري يوم 7 اكتوبر 2016 في الدائرة الانتخابية المحلية للمحمدية (محافظة المحمدية).

هذا و كانت الدائرة الانتخابية لمدينة المحمدية قد نجح في انتخاباتها التشريعية كل من سعد الدين العثماني عن حزب العدالة و التنمية و سعيد التدلاوي عن حزب الحركة الشعبية و الطاهر بيمزاغ عن حزب الأصالة والمعاصرة و هي الانتخابات التي عرفت صراعا انتخابيا قَوِيا.

هذا و جاء طلب إلغاء المقعدين بسبب أن وكيل لائحة حزب الأصالة و المعاصرة وضع صورة له بموقع الحزب يقوم فيها الطاهر بيمزاغ بالسلام على الملك محمد السادس ما اعتبره الطاعنان استغلالا للمؤسسة الملكية في الصراع الانتخابي بينما تضمن طلب إلغاء مقعد الحركة الشعبية إلى كون وكيلها قدم أموالاً للناخبين، وهو الدليل الذي لم تقتنع به المحكمة لتبرئ البرلمانيين و ترفض طلب الطاعنين.

مناقلات في صفوف كبار المسؤولين الأمنيين في الشمال

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الأخبار" التي كتبت أن عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، باشر تنقيلات واسعة في صفوف أمنيين كبار في الشمال، في إطار تنزيل استراتيجية الإدارة العامة في محاربة أنشطة مافيا الاتجار الدولي في المخدرات والجريمة بأنواعها، فضلاً عن التأكيد على سياسة القرب والانفتاح على جميع الهيئات والجمعيات والتنسيق للحفاظ على الأمن العام، وحماية الأشخاص والممتلكات وضمان السير العادي للحياة.

وكتبت الصحيفة ذاتها أنه تم تنقيل رئيس المنطقة الأمنية الإقليمية في العرائش إلى المضيق، كما تم تبادل المناصب بين رئيسي المنطقتين الأمنيتين الإقليميتين لشفشاون ووزان، فضلاً عن تنقيل رئيس مفوضية القصر الكبير إلى منطقة وزان، في انتظار تعيين رئيس جديد مكانه في أسرع وقت ممكن.

وأضافت الصحيفة أن التنقيلات الواسعة في صفوف رؤساء المناطق الأمنية الإقليمية في الشمال، هدفها بالدرجة الأولى الرفع من مستوى اليقظة وتبادل المعلومات، ناهيك عن المحافظة على التفوق التقني والتكنولوجي لمحاربة الجريمة الالكترونية وتفكيك المافيات التي تنشط في التهريب الدولي للمخدرات وشبكات تبييض الأموال، والجريمة بكافة أنواعها.

وحسب الصحيفة فان الاستراتيجية التي تنهجها الإدارة العامة للأمن الوطني منذ تولي الحموشي المسؤولية، أصبحت تعتمد سياسة الأمن الوقائي بتوجيه ضربات استباقية لكل الظواهر المشينة المتعلقة بالسرقة وشبكات النصب والاحتيال، فضلاً عن محاربة الأسباب المؤدية إلى الجريمة.

هذا وينتظر أن يتسلم الرؤساء الأمنيون المعنيون بالحركة الانتقالية في الشمال مهامهم في أسرع وقت ممكن، من أجل ضمان الاستمرارية في الأداء وضمان حماية الممتلكات والأشخاص والسير العادي للمؤسسات الأمنية كقطاع حسَّاس.