إيلاف: بعد أقل من أسبوعين على إعصار هارفي الذي ضرب ساحل خليج المكسيك، يهدد إعصار إرما باجتياح عشرات الجزر الكاريبية مصحوبًا برياح تهدد الحياة وهبوب عواصف وسقوط أمطار غزيرة.

وأعلن المركز الأميركي لمراقبة الأعاصير، أن الإعصار "إرما" اشتد قوة وأصبح إعصارًا خطرًا من الدرجة الرابعة (ما قبل القصوى) مهددا المنطقة الممتدة من جزر الكاريبي وحتى ولاية فلوريدا الأميركية، التي أعلنت حالة التأهب تحسبًا لوصوله.

وقال المركز إن الإعصار يتجه حاليًا نحو جزر ليوارد في البحر الكاريبي ترافقه رياح تبلغ سرعتها 215 ساعة.

وحذر المركز من أن "قوة إرما ستشتد أكثر خلال الساعات الـ48 المقبلة" وأنه "يجب إنهاء إكمال الاستعدادات لحماية الأرواح والممتلكات".

وأعلن حاكم ولاية فلوريد، ريك سكوت، حالة الطوارئ مع اقتراب الإعصار الخطير من سواحل الولاية.

وأوضح حاكم فلوريدا في تغريدة على تويتر: "أواصل التنسيق مع مسؤولي إدارة الطوارئ في الوقت الذى نراقب فيه إعصار إرما"، داعيًا السكان إلى وضع خطة للوقاية من الكوارث".

إن الإعصار يتجه حاليا نحو جزر ليوارد في البحر الكاريبي ترافقه رياح تبلغ سرعتها 215 ساعة

 

وصدر تحذير بقدوم إعصار للمنطقة المعروفة بجزر ليوارد، والتي تضم جزر أنتيغوا وباربودا وأنغويلا ومونتسيرات وسانت كيتس ونيفيس وسابا وسانت يوستيتيوس وسانت مارتن وسان بارتيلمي.

وذكر المركز الأميركي لمراقبة الأعاصير أن هذه الجزر تواجه احتمالية التعرض لمد عاصفي وأمواج عالية من المتوقع أن ترفع مستويات المياه إلى أكثر من مترين فوق مستويات المد الطبيعي على طول السواحل.

ويمكن أن يؤثر الإعصار "إرما" أيضا بشكل مباشر على جزر فيرجين البريطانية والأميركية وبورتوريكو في وقت لاحق من هذا الأسبوع، مع إمكانية هبوب رياح ترافقها عواصف مدارية في وقت مبكر من الأربعاء.