حضت المبعوثة الأمريكية في الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي على اتخاذ "أقوى إجراءات ممكنة" لمعاقبة كوريا الشمالية بعد تجربتها "النووية" الأخيرة.

وقالت نيكي هالي في الاجتماع الطارئ للمجلس في نيويورك "حان الوقت لاستنفاد كل الطرق الدبلوماسية قبل أن يصبح متأخرا جدا" معالجة هذه القضية.

وحذرت أيضا من أن البلدان التي ترتبط بعلاقات تجارية مع كوريا الشمالية، تساعد في انجاز طموحاتها النووية.

وقد أشارت تقارير الى أن كوريا الشمالية تُعد لاختبار صاروخي جديد.

وقالت هالي إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ -أون أظهر عبر أفعاله أنه "يسعى إلى الحرب".

وأضافت أن "الحرب شيء لا تريده الولايات المتحدة. ونحن لا نريده الآن لكن صبر بلادنا قد نفد".

وجاءت الدعوة الأمريكية في بداية اجتماع طارئ للمجلس لبحث الموقف بعد تجربة كوريا الشمالية ما قالت إنها قنبلة هيدروجينية.

ويعتقد أن كوريا الشمالية قد اختبرت تفجير قنبلة نووية تحت الأرض يوم الاحد. وأشارت تقديرات إلى أن مدى قوتها من 50 كيلوطنا إلى 120 كيلوطنا. وتعادل القنبلة التي بقوة 50 طنا ثلاث مرات حجم القنبلة التي ضربت هيروشيما في عام 1945 .

وأثارت التجربة غضبا واسعا دفع الصين، أهم حليف لكوريا الشمالية، لأن تصف خطوات بيونغيانع بأنها خاطئة.

وعقد اجتماع مجلس الأمن استجابة لدعوة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واليابان وكوريا الجنوبية.