أظهرت صور أقمار اصطناعية انهيارات أرضية يعتقد انها نتيجة التجربة "النووية" الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية.

وقد أجريت التجربة تحت الأرض في منطقة بونغ يي ري الجبلية.

ونشر موقع 38 شمالا، الذيريعنى بالدراسات والأخبار المتعلقة بكوريا الشمالية، صورا تظهر انهيارات عديدة وعلى مساحات أوسع من ذي قبل.

وتسببت التجربة في هزة أرضية قوتها 6،3 شعر بها الناس على على الحدود الصينية.

وأجرت كوريا الشمالية 6 تجارب نووية حتى الآن، كلها في منطقة بونغ يي ري في مجموعة أنفاق حفرت تحت منطقة جبلية. وتقول إنها إنها اختبرت هذه المرة قنبلة هيدروجينية وليست نووية.

ويقول موقع 38 شمالا إن الصور الأخيرة التي نشرها أخذت يوما بعد التجربة، وتظهر انهيارات أرضية ومساحات من الأحجار المتفتتة تسببت الهزة الأرضية في دحرجتها.

وحدتث الانهيارات قرب جبل مانتاب، وهي أعلى قمة في منطقة التجارب النووية.

وأضاف الموقع أن الانهيارات كانت هذه المرة أوسع وأقوى من تلك التي حدثت بسبب التجارب النووية السابقة التي أجرتها كوريا الشمالية.

ويعتقد أن التجربة التي أجريت الأحد قوتها من 50 إلى 120 كيلو طنا. أي ثلاث مرات أقوى من القنبلة التي ألقتها الولايات المتحدة على مدينة هيروشيما اليابانية، فدمرتها عام 1945.

وأثارت التجارب المتكررة قلقا بشأن تأثير التجارب المتكررة على المنطقة الجبلية، وإن كان الخبراء منقسمين بشأن هذه المسألة.

فقد حذر علماء صينيون مطلع هذا الأسبوع من إمكانية انهيار الجبل وتسرب الإشعاعات النووية إذا تواصلت التجارب في الموقع نفسه.

وكان موقع 38 شمالا استبعد إمكانية حدوث ثوران بركاني بسبب التجرب النووية.