نفى أحد أبناء الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، تورطه في تهريب مخدرات من الصين.

وقال باولو دوتيرتي للجنة تابعة لمجلس الشيوخ (البرلمان) في الفلبين إن المزاعم بمساعدته في نقل مخدرات من الصين إلى الفلبين بحرا "لا أساس لها من الصحة".

كما نفى صهر الرئيس أيضا ضلوعه، واصفا الاتهامات الموجهة إليه بأنها "شائعات وثرثرة".

وشن الرئيس رودريغو دوتيرتي حملة عنيفة على الجرائم المرتبطة بالمخدرات بعد وقت قصير من توليه السلطة، العام الماضي.

وتعهد دوتيرتي، الذي أسفرت حملته عن آلاف القتلى، بالاستقالة إذا ثبت تورط أي فرد من أفراد العائلة في تجارة المخدرات.

ويواجه كل من باولو دويترتي ومناسيس كاربيو، زوج نجلة الرئيس الفلبيني، اتهامات بالمساعدة في تهريب شحنة من مخدر الميثامفيتامين تقدر قيمتها بـ125.4 مليون دولار إلى البلاد من الصين.

وترتكز الادعاءات حول شهادة أدلى بها وسيط جمارك قال فيها إنه سمع اسمي باولو ومناسيس خلال اتصالات متعلقة بنقل الشحنة.

وأصدر نجل الرئيس في ذلك الوقت بيانا قال فيه إنه لا صلة له بالقضية.

وقال نائب معارض في البرلمان، معروف بمعارضته الشديدة للحكومة، للجنة إن باولو دوتيرتي لديه وشم على ظهره وهو ما يثبت عضويته في إحدى عصابات المخدرات، على حد قوله.

وقال باولو دويترتي، الذي يشغل منصب عمدة مدينة دافاو، إنه لا يمكن "الرد على اتهامات اعتمدت على شائعات"، رافضا الكشف عن وشمه.

وقال كاربيو إنه "لا يعلم أي شيء، وغير متورط ... في تهريب شحنة مخدرات غير قانونية."

واشتهر الرئيس الفلبيني، الذي أصبح رئيسا للبلاد في عام 2016، في بلاده بحملته الوحشية المثيرة للجدل إلى حد كبير على المخدرات.

وتشير أرقام الشرطة الفلبينية إلى أن نحو 3 آلاف و800 مشتبه بهم قتلوا في حملة تطهير البلاد من المخدرات منذ تولي الرئيس السلطة.

وأعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها البالغ من عمليات "القتل خارج القانون".