مددت الشرطة البريطانية فترة احتجاز ثلاثة شبان في إطار التحقيق في "مؤامرة النازيين الجدد الإرهابية" في بريطانيا.

وأطلقت الشرطة سراح رجلين كانا اعتقلا للاشتباه بأنهما على صلة بمؤامرة إرهابية للنازيين الجدد يشتبه في ضلوع ضابطين في الجيش البريطاني فيها دون أن توجه لهما اتهامات.

ولن تتخذ اجراءات أخرى ضد الرجلين، وهما في الرابعة والعشرين، ومن مدينتي نورثهامبتون وإبسويتش، حسبما قالت شرطة منطقة ويستميدلاندز.

والاثنان من بين خمسة اشخاص، اربعة ضباط ومدني، أعتقلوا في الخامس من سبتمبر/أيلول بشأن مؤامرة لجماعة "ناشونال آكشن" اليمينية المتطرفة.

وتم السماح للمحققين باحتجاز الباقين لفترة اطول رهن الاحتجاز للتحقيق معهم.

والثلاثة الذين يجري التحقيق معهم هم شاب في الثانية والعشرين من برمنغهام، ورجل في الثانية والثلاثين ألقي القبض علىه في بويس، وشاب في الرابعة والعشرين من نورثهامبتون.

وكان الأخير قد اعتقل في قبرص، وأكدت وزارة الدفاع البريطانية إنه كان محتجزا في قاعدة ديكيليا التابعة للقوات البريطانية على الجزيزة قبل إعادته لبريطانيا.

ويحتجز الرجال للاشتباه في انهم على صلة بالإعداد والتحريض على أعمال إرهابية وفقا لقانون الإرهاب لعام 2000، وتتمثل في الاشتباه في انتمائهم لجماعة محظورة.

وتعد عضوية، أو الدعوة للانضمام إلى، جماعة محظورة جريمة جنائية تصل عقوبتها إلى السجن عشرة اعوام.

ويضم سجل وزارة الداخلية البريطانية 71 منظمة محظورة.

وتتضمن الجماعات المحظورة عددا من المنظمات والجماعات الدولية، ومن بينها جماعة "ناشونال آكشن"، وهي أول جماعة يمينية متطرفة تحظر، حيث منعت منذ ديسمبر/كانون الأول 2016.