نيويورك: اعلن البيت الابيض الاثنين ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جينبينغ ملتزمان "ممارسة اكبر قدر ممكن من الضغوط على كوريا الشمالية" وسط تصاعد الازمة حول برامج بيونغ يانغ للاسلحة النووية.

واكد ان الرجلين بحثا في مكالمة هاتفية "تحدي كوريا الشمالية المستمر للمجتمع الدولي وجهودها لزعزعة استقرار شمال شرق اسيا". واوضح ان الزعيمين "ملتزمان ممارسة اكبر قدر من الضغوط على كوريا الشمالية من خلال التطبيق الصارم لقرارات مجلس الامن".

وترامب متواجد حاليا في نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة التي سيغيب عنها الرئيس الصيني للمشاركة في مؤتمر الحزب الشيوعي التاسع عشر الذي سيجدد ولاية الرئيس الصيني في منصب القائد الأعلى للحزب.

ومن المقرر ان يقوم ترامب باول زيارة رسمية الى الصين اوائل تشرين الثاني/نوفمبر.

واجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية السادسة الاكبر في تاريخها، كما اطلقت صاروخا متوسط المدى عبر الاجواء اليابانية.

وفرض مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي حزمة جديدة من العقوبات على كوريا الشمالية على خلفية برامجها الصاروخية والمرتبطة بالأسلحة النووية، رغم تخفيف واشنطن لمقترحاتها الأصلية بهدف كسب دعم الصين وروسيا للاجراءات.

ولم يستبعد الرئيس الاميركي اللجوء الى الخيار العسكري الذي قد يعرض ملايين الاشخاص في كوريا الجنوبية و28500 جندي اميركي منتشرين هناك لهجمات انتقامية محتملة.

وحلقت الاثنين أربع مقاتلات اميركية من نوع أف-35 بي وقاذفتين من نوع بي-1 بي فوق شبه الجزيرة "لعرض قدرات الردع لدى التحالف الاميركي الكوري الجنوبي في مواجهة التهديدات النووية والبالستية الكورية الشمالية".

واوردت وكالة شينخوا الرسمية الصينية انه خلال المحادثة الهاتفية "اعرب شي لترامب وللشعب الاميركي عن تضامنه ازاء ما تعرضت له الولايات المتحدة جراء الاعصارين (هارفي وايرما) في الايام القليلة الماضية".