«إيلاف» من واشنطن: قال تقرير إخباري الاثنين إن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) كان يتنصت على اتصالات بول مانافورت المدير السابق لحملة الرئيس دونالد ترمب، منذ عام 2014 وحتى مطلع العام الجاري، وتأتي هذه الأنباء في وقت تقول وسائل إعلام إن التحقيقات في التواطؤ بين فريق ترمب وروسيا للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية العام الماضي دخلت مرحلة خطيرة.

وذكرت محطة السي إن إن الاثنين، أن التنصت على اتصالات مانفورت، جاء بناءً على قرار قضائي سري، بسبب علاقات مشبوهة له مع روسيا وشخصيات في أوكرانيا، مؤكدة أن عمليات المراقبة هذه أفضت إلى الحصول على دلائل غير قاطعة على تواطؤ مع روسيا للتأثير على نتائج الانتخابات لصالح ترمب.

وكان محققون من الإف بي آي داهموا مطلع الصيف الجاري منزل مانفورت الذي تولى رئاسة حملة ترمب الانتخابية حتى أغسطس الماضي، وصادروا وثائق وأجهزة حاسوب.

وتزامنت هذه الإخبار مع سحب جهاز الخدمات السرية، الذي يوفر الحماية للرئيس وعائلته، عناصره المكلفة بحماية دونالد ترمب الابن، بناء على طلب الأخير، الذي من المفترض أن يخضع لاستجواب علني أمام الكونغرس الخريف الجاري، بعدما خضع لآخر سري الصيف الماضي نفى فيه أن يكون تورط في أي تواطؤ مع حكومة أجنبية للتأثير في نتائج الانتخابات الرئاسية لحماية والده.

وكان ترمب الابن أقر أنه اجتمع، بحضور مانفورت وجاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس، بمحامية روسية على صلة وثيقة بالكرملين العام الماضي في نيويورك، بعدما زعمت الأخيرة أن لديها معلومات مضرة بالمرشحة الديمقراطية للرئاسة حينها هيلاري كلينتون.