شنت جماعات مسلحة معارضة في سوريا هجمات واسعة على مناطق تسيطر عليها الحكومة بالقرب من مدينة حماة بشمال غرب البلد، بحسب تقارير.

وتحدث "المرصد السوري لحقوق الإنسان"المعارض، ومقره في بريطانيا، عن معارك ضارية وقعت بين المسلحين وقوات الجيش السوري المدعوم بغارات جوية، في ما يعتقد أنه أكبر هجوم في المنطقة منذ ستة أشهر.

وأكدت وسائل إعلام تابعة لجماعة حزب الله اللبنانية نشوب المعارك، وأفادت بأن العديد من الجماعات المسلحة شاركت في الهجمات، وبينها "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وقالت وكالة الأنباء العسكرية التابعة لحزب الله إن الجيش وحلفاءه يتصدون لما وصفتها بأنها أكبر هجمات في المنطقة تشنها جبهة النصرة وحلفاؤها.

وأورد المرصد السوري أن طائرات حربية كانت تغير على المنطقة بينما كانت المعارك محتدمة على الأرض.

وشنت فصائل المعارضة المسلحة قصفا أرضيا على المناطق التي تسيطر عليها الحكومة أيضا، بحسب المرصد.

وشارك في الهجمات، بحسب المرصد، الحزب الإسلامي التركي، وفصيل يقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر.

وكان المسلحون تقدموا بضع كيلومترات نحو مدينة حماة التي تسيطر عليها القوات الحكومية، مطلع هذا العام، قبل أن يتم إبعادهم في أبريل/ نيسان.

ومكن وقف لإطلاق النار الجيش السوري وحلفاءه من التقدم باتجاه المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية شرقا، حيث تجري معارك مع التنظيم في دير الزور.

وقد وافقت روسيا وإيران وتركيا، الأسبوع الماضي في محادثات بكازاخستان، على تعيين مراقبين على حدود منطقة التهدئة في إدلب.

ولكن جبهة النصرة نددت بالمحادثات وتعهدت بمواصلة القتال.