بيروت: أعلنت الشركة المالكة لمجلة "رولينغ ستون" الشهيرة عن طرح أسهمها للبيع. وتشتهر المجلة بتغطية أخبار الموسيقى والثقافة الشعبية.

وتأسست المجلة في مدنية سان فرانسيسكو الأميركية عام 1967 على يد جان وينر بالتعاون مع الناقد الموسيقي رالف غليسون.

وتعتبر المجلة من أبرز المطبوعات في مجال الفن والموسيقى والغناء، خصوصاً الروك. كما أنّ أغلفتها سلّطت الضوء على عدد كبير من الفنانيين، أمثال جيم موريسون ومادونا وليدي غاغا، فضلاً عن رؤساء دول وممثلين، وحتى باباوات الفاتيكان.

أشهر صورة غلاف

وربما كان أشهر صورة غلاف نشرتها المجلة، صورة جمعت مغني فريق البيتلز، جون لينون، عاريًا إلى جانب زوجته وهي في كامل ثيابها. وربما جاءت شهرة الغلاف بسبب اغتيال جون لينون بعد ساعات من التقاط الصورة.

وتأثرت سمعة المجلة بعد نشر قصة عام 2014، تتناول مزاعم حدوث واقعة اغتصاب داخل حرم جامعة فرجينيا. واعترفت المجلة بعدم صحة القصة في عام 2015، ودفعت تعويضًا عن التشهير، حسب ما ذكرت "هيئة الإذاعة البريطانية".

أساس قوي

وقالت الشركة إن عدد قراء رولينغ ستون في الشهر مازال يصل إلى 60 مليون قارئ، فضلاً عن تنامي مساحة الاطلاع على محتوياتها رقميًا، وعن طريق التواصل الاجتماعي.

وقالت شركة وينر ميديا إنها تبحث "خيارات استراتيجية" في مسعى "لتحقيق أفضل مركز في نموها مستقبليًا".

وقال غوس وينر، رئيس شركة وينر ومديرها التنفيذي، في بيان: "قطعنا شوطًا طويلاً في تحويل رولينغ ستون إلى شركة متعددة المنصات، ونحن سعداء بالعثور على بيت مناسب لبناء أساس قوي"، دون أن يذكر ما إذا كانت الشركة تتفاوض بالفعل مع مشترين محتملين.

وفي حديث إلى صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أوضح مؤسس المجلة: "أفضّل أن تشتريها مؤسسة عائلية"، مؤكداً أنّه "لا يمكننا أن نبقى بمفردنا عندما نطمح للوصول إلى مستوى معين".

وفي 2015 أيضاً، اشترت "باندلاب تكنولوجي"، وهي شركة ناشئة مكرّسة للموسيقى أسسها نجل الملياردير كوك خون هونغ من سنغافورة، 49 % من رأس مال المجلة. كما سبق لعائلة ونير أن باعت هذا العام منشورتين هما "يو أس ويكلي" و"منز جورنال" إلى مجموعة "أميريكان ميديا".