إيلاف: أعلن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن حل الأزمة القطرية سيكون خليجياً.

وقال الجبير إن على قطر وقف دعمها للإرهاب والتطرف، مشيراً إلى أن على الدوحة وقف خطاب الكراهية والتحريض والتدخل في شؤون الدول وأن هناك أدلة ووثائق تدينها في هذا الشأن.

وأضاف: "يجب على قطر الالتزام بمبدأ مكافحة الإرهاب".

من جانبه، أعلن أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء، أن حفظ السلم يمثل أولوية في السياسة الخارجية لدولته.

وقال إن العالم يعاني من غياب نظام لتطبيق أحكام القانون الدولي، فيما ادعى أن "الدول الأربع قد خططت لإخضاع قطر لوصاية شاملة"، وفق تعبيره.

كما اعتبر الشيخ تميم أن الدوحة قد "عانت من حملة تحريض إعلامية شاملة تم إعدادها مسبقاً"، مشيراً إلى أنه "لا توجد أي أدلة للاتهامات التي تم توجيهها إلى قطر".

كذلك أعلن "دعوته إلى حوار غير مشروط قائم على احترام السيادة"، فيما اعتبر أن "مكافحة الإرهاب يجب أن لا تكون مبرراً لانتهاكات ضد المدنيين". ورفض التعامل بمعايير مزدوجة مع ظاهرة الإرهاب، وفق قوله.