الرباط: اتهمت جماعة العدل والاحسان المغربية شبه المحظورة وزير التربية الوطنية بتكريس المساعي والمخططات الهادفة للإجهاز على المدرسة العمومية، وقالت إن صناع القرار التربوي "ما زالوا متمادين في نهج سياسة التحكم والاستعجال، والإمعان في تضييع فرص الإصلاح الجاد، والإجهاز المباشر على حق أبناء المغاربة في تعليم مجانيّ ومنصف وجيد".

وحذرت الجماعة من خلال بيان صادر عن المكتب القطري لقطاع التربية والتعليم من المغامرة بمستقبل الأجيال القادمة، وقالت: "لقد اعتقد الكثيرون بعد الاعتراف الرسمي والصريح بأزمة المنظومة التربوية التعليمية في المغرب أنه سيتم الانخراط بجدية ووضوح ومسؤولية في استئصال مكامن الداء وبحث سبل الدواء، ولكن واقع الحال لا يدع مجالاً للشك أن أصحاب القرار السياسي والتربوي بهذا البلد لم يملوا من تكرار نفس أخطاء الماضي، بل وأمعنوا في المغامرة بمستقبل الأجيال المقبلة وزجها في غياهب المجهول والضياع".

وكتبت "المساء" أن الجماعة أعلنت أنها "تسجل بحسرة شديدة تمادي صناع القرار التربوي في نهج سياسة التحكم و الاستعجال"، و الإمعان في تضييع فرص الإصلاح الجاد، والإجهاز المباشر على حق أبناء المغاربة في تعليم مجاني ومنصف وجيد"، وحذرت مما وصفته بـ"مخططات تخريب التعليم العمومي، الهادفة لتنصل الدولة من المسؤولية الإجتماعية في توفير تربية وتعليم عموميين جيدين لأبناء الوطن".

التحقيق مع مسؤولين أمنيين حول تعويضات تشميع التوابيت ونقل الجثث

"المساء" كتبت كذلك أنه في سابقة من نوعها حلت لجنة من المفتشية العامة، التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، للتحقيق مع مسؤولين أمنيين وعمداء دوائر حول تبديد أموال خاصة بإجراءات الدفن في الحالات غير الطبيعية، إذ عادة يمنح مبلغ مالي لدوائر الشرطة قصد تشميع التابوت ومرافقته قبل الجثة إلى المستودع أو إلى المقبرة.

وزارت لجنة المفتشية العامة، التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، دائرة "لارميطاج"، التي يقع تحت نفوذها المستشفى الجامعي ابن رُشْد، قصد التحقيق مع عميد شرطة، سبق أن تم الاستماع إليه أكثر من مرة في ملفات أخرى، بخصوص مبالغ رسوم إجراءات تشميع التابوت في حالات الوفيات غير الطبيعية، والتي تكون كثيرة بمستشفى ابن رشد، والتي تبقى تابعة لتراب الدائرة الأمنية المذكورة.

ويبقى تحصيل الرسوم التي تبلغ 100 حوالي (10 دولارات) للتابوت الواحد من حق عميد الشرطة او منتدب خاص يعينه رئيس الدائرة، وهو المبلغ المعروف في أعراف رجال الأمن والذي يستعمل إما لشراء مواد النظافة او بعض مستلزمات المكاتب أو الإنارة بالدوائر الأمنية.

وتمر إجراءات الدفن بعدد من المراحل التي يبقى أهمها التأكد من مراعاة الشروط القانونية لإخراج الجثة، سواء من مستودع الأموات أو القبور أو نقلها، كما يخول الحق بالتعويض إلى رئيس الدائرة ويحدد مبلغه بقرار الأمين العام للحكومة، ويرافق الجثة رجل أمن داخل المدن إلى حدود الدائرة الحضرية أو إلى مستودع الأموات أو إلى المحطة التي يمكن عبرها التنقل إلى مكان آخر.

المغرب يتسلم بشكل رسمي دبابات "أبرامز"

تقرأ "إيلاف المغرب" بـ"المساء" كذلك أن المغرب سيستلم بشكل رسمي 162 دبابة من نوع "أبرامز" ستصل إلى المغرب عبر ميناء الدار البيضاء على دفعات ابتداء من سنة 2018 وإلى غاية 2019.

وجاءت الصفقة العسكرية بعد أن اقترحت الوكالة الأميركية على الجيش المغربي اقتناء 162 دبابة من نوع أبرامز ليرتفع مخزون المغرب من هذا النوع من الدبابات إلى 412 دبابة.

وأوضح موقع الكونغرس الأميركي أن المغرب حصل على أسلحة ثقيلة، دفعة واحدة، وبقيمة حوالي 9 مليارات درهم (900 مليون دولار)، مصحوبة بعدد من المعدات (آليات مراقبة، رادارات، رشاشات وذخائر وأنواع مختلفة من الأسلحة الخفيفة).

اعتقال مهاجر مغربي حاول اختراق الموكب الملكي

أما "أخبار اليوم" فكتبت أن مهاجراً مغربياً حاول اختراق موكب الملك محمد السادس بباريس، قبل أن يقبض عليه من طرف الحرس الشخصي للملك والأمن الفرنسي.

وأضافت الصحيفة أن الرجل الأربعيني حاول الاقتراب من الملك، الذي كان يمتطي سيارته الشخصية، عند توقف موكبه عند إشارة المرور، قرب مطار "شارل دو غول"، لينتبه إلى ذلك الحراس الشخصيون وبعض عناصر الأمن الفرنسي، فقاموا باعتقاله واقتياده إلى مركز الشرطة Villeparisis، حيث وضع رهن تدابير الحراسة النظرية ( الإعتقال الاحتياطي ) قبل أن يتم تقديمه إلى النيابة العامة.

وأضافت "أخبار اليوم" أنها المرة الثانية التي يقبض فيها على هذا المهاجر، إذ حاول يوم الجمعة الماضي اقتحام الإقامة الملكية الخاصة، الواقعة في "بيتز"، في جهة بيكاردي بشمال فرنسا، غير أن محاولته باءت بالفشل بعد القبض عليه.

شركة إسبانية تصنع جعتها بالمغرب

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بالصحيفة ذاتها التي كتبت أن شركة إسبانية تصنع بيرتها (الجعة) بالمغرب، وبدأت في بيع نوعين من شراب البيرة في أسواقها صنعت بالمغرب عبر عقد جمعها بشركة SBM بالدار البيضاء، التي تملكها المجموعة الفرنسية "كاستيل" وشركة "SBM" التي تنتج أيضاً بيرة "سكورك" و"كازابلانكا"، اللتين تباعان في السوق المغربية.