الرباط: رفعت أسرة مغربية دعوى قضائية استعجالية إلى القضاء الفرنسي، من أجل إيقاف حرق جثة ابنها المتوفى بفرنسا، ومن المرتقب أن يتم ذلك غدا الأربعاء، في إحدى الكنائس الكاثوليكية، بناء على طلب من زوجته الفرنسية، على الرغم من أن المواطن المغربي المتوفى مسلم.

وعلمت "إيلاف المغرب" من مصادر قريبة من أسرة المواطن المغربي الهالك أن "حسن النبيري، توفي يوم 24 يوليو الجاري، بعد خمسة أيام من دخوله للمستشفى إثر إصابته بلسعة حشرة سامة".

وأكدت المصادر ذاتها أن القضاء الفرنسي يرتقب أن يصدر قراره خلال الـ48 ساعة المقبلة، في الدعوى الاستعجالية للأسرة المغربية التي ترفض إحراق جثة ابنها، وتطالب بدفنه وفق تعاليم الدين الإسلامي، عكس رغبة زوجته الفرنسية التي تصر على إحراق جثته.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المهاجر المغربي المتوفى يبلغ من العمر 45 سنة، ومتزوج بسيدة فرنسية ولا يحمل أي جنسية غير جنسيته المغربية.

وأكدت المصادر القريبة من عائلة الفقيد أن هذه الأخيرة "ترفض بشكل قاطع حرق جثمان ابنها، وتتشبث بأنه توفي مسلمًا ولا يجب أن يحرق".

وكان من المرتقب أن تتم عملية حرق الجثة يوم الجمعة الماضي، غير أن الأسرة تمكنت من خلال تحركاتها توقيف العملية، وناشدت أسرة الهالك السلطات المغربية، من أجل التدخل لدى نظيرتها الفرنسية بهدف "تسليم الجثة للأسرة المغربية قصد دفنها في إحدى المقابر الإسلامية".