بغداد: أصدرت المحكمة الجنائية العراقية المختصة بقضايا الارهاب الاثنين حكما بالسجن المؤبد على فرنسي وألمانية بعد ادانتهما بالانتماء الى تنظيم الدولة الإسلامية، وفقا لمراسل فرانس برس.

وأدين الفرنسي لحسن قبوج (58 عاما) والألمانية &التي اعلن عن اسمها الاول فقط &نادية، خلال جلستين أستماع منفصلتين حضر خلالها 15 متهما أغلبهم بقضايا تتعلق بالإرهاب.

والألمانية هي ابنة لمياء ك.، التي حكم عليها في يناير 2018، بعقوبة الاعدام وخففت بعدها في نيسان/ابريل الى السجن المؤبد، لعشرين عاما.

وتمثل عقوبة السجن المؤبد وفقا للقانون العراقي السجن عشرين عاما.

استجوب القاضي على مدى نصف ساعة قبوج ذا الشعر الابيض القصير واللحية الخفيفة والذي كان يرتدي بزة السجن البنية.

ونفى قبوج جميع التهم المنسوبة اليه، وقال متحدثا باللغة الفرنسية، "وقعت أعترافا باللغة العربية دون ان أعرف ما هو مكتوب فيه".

واضاف "لم أكن لأغادر فرنسا لو لم يكن &ابني الأكبر نبيل (25 عاما) قد توجه الى سوريا. أردت إقناعه بالعودة معنا إلى فرنسا".

غادر قبوج مع زوجته وأطفاله الى تركيا ثم أنتقل الى سوريا قبل أن يعتقل في العراق.

من جانبها، قالت نادية متحدثة باللغة الألمانية وبكلمات عربية، إنها توجهت الى تركيا وانتقلت بعدها الى سوريا ثم العراق مع شقيقتها المعاقة التي قتلت في ضربة جوية وأمها وابنتها يمامة.

بدوره، قال محاميها إنها كانت قاصراً في ذلك الوقت، وإن زواجها من احد الجهاديين كان "اغتصاباً &أرتكبته مجموعة مسلحة وليس قراراً &صادر عن شخص بالغ في كامل وعيه".

وقالت هذه الشابة التي تخلى عنها زوجها ، عضو في تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، وتضع حجابا يغطي رأسها وترتدي عباءة سوداء، انها توجهت الى العراق &"للهرب من رجال تنظيم الدولة الاسلامية".

و حُكم على أمها لمياء ك. ، التي قُبض عليها مع نادية في تيوليو 2017 في الموصل شمال العراق، في يناير 2018 بالإعدام، وخفف الحكم بعدها في أبريل الى السجن المؤبد.