منى: بدأ نحو 2,4 مليون حاج مسلم منذ فجر الثلاثاء أول أيام عيد الاضحى، رمي جمرة العقبة الكبرى في منى. وتقدم الحجاج الذين رددوا التلبية والتكبير باتجاه جمرة العقبة الكبرى.&

وبعد الفراغ من رمي جمرة العقبة الكبرى، يتولى الحاج ذبح الهدي ثم يحلق شعر رأسه أو يقصره.

وبعد رمي جمرة العقبة والحلق أو التقصير والتحلل الاول، يتوجه الحاج الى مكة المكرمة لطواف الافاضة، وهو ركن من اركان الحج ثم يرجع الحاج بعد ذلك إلى منى ليبيت بها أيام التشريق التي يقوم فيها الحاج برمي الجمرات الثلاث.

ويشكل رمي الحجاج سبع حصوات على شاخص يجسد غواية الشيطان، احد اكثر شعائر الحج دقة.

وأحضر الحجاج الحصى من مزدلفة التي نفروا إليها مساء الإثنين بعد وقوفهم على صعيد جبل عرفة لأداء الركن الأعظم من الحج.

وانتشر عدد كبير من عناصر الأمن لإرشاد الحجاج إلى موقع جمرة العقبة الكبرى. بينما سعى آخرون لحث حجاج انتهوا من أداء مناسكهم على المغادرة لافساح المجال أمام غيرهم من الحجاج.

تنظيم جيد

ويؤكد معين الدين أحمد (35 عاما) الذي قدم من بنغلادش "أشعر بشعور جيد على الرغم من درجات الحرارة المرتفعة" التي تجاوزت الأربعين درجة مئوية.

ويرى أن "الحكومة السعودية قامت بالاهتمام بكل هذا. هناك الكثير من الأمن والكثير من الانضباط".

وفي حين يتولى قسم من الحجاج ذبح الاضاحي في مكة ومنى، يقوم قسم آخر بدلا من الذبح بشراء وصل بقيمة نحو مئة دولار يخصص لشراء اضحية يوزع لحمها لاحقًا على الفقراء.

وترمز الاضحية الى مستوى عالٍ من الايمان وتعود، بحسب الموروث الديني، الى استعداد النبي ابراهيم للتضحية بابنه اسماعيل وذبحه تلبية لامر رباني شكل اختباراً لدرجة ايمانه، ثم استبداله في اللحظة الاخيرة بكبش يذبح بديلاً عنه بعد نجاح ابراهيم في الاختبار.