جنيف: أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء أن الموفد الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا دعا ممثلي عدة دول غربية وشرق أوسطية إلى اجتماع في جنيف في 14 أيلول/سبتمبر يخصص للبحث في &الدستور السوري المقبل.

وكان دي ميستورا دعا إلى اجتماع في 11 و12 أيلول/سبتمبر في قصر الأمم، مقر الأمم المتحدة في جنيف، مع ممثلين عن روسيا وإيران اللتين تدعمان النظام السوري وتركيا التي تدعم المعارضة السورية، بهدف البحث في تشكيل لجنة دستورية مكلفة صياغة الدستور الجديد لسوريا.

وأعلنت المتحدثة باسم الأمم المتحدة اليساندرا فيلوتشي الثلاثاء أمام الصحافيين، أن دي ميستورا دعا إلى اجتماع في 14 أيلول/سبتمبر مع "ممثلين رفيعي المستوى" عن مصر وفرنسا وألمانيا والأردن والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة.

وأضافت أن هذا الاجتماع سيركز على "المسار الذي يجب اتباعه من أجل العملية السياسية" في الأزمة السورية "من ضمنها جهود الأمم المتحدة لتسهيل تشكيل لجنة دستورية".

وقال دي ميستورا إنه يريد أن تتشكل هذه اللجنة التي ستكون مؤلفة من ممثلين عن الحكومة والمعارضة السوريتين، قبل الاجتماع السنوي لقادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة المرتقب في أواخر أيلول/سبتمبر في نيويورك.

واتخذ قرار تشكيل لجنة دستورية أثناء قمة حول سوريا عُقدت في كانون الثاني/يناير في سوتشي في جنوب غرب روسيا.

ويعتبر دي ميستورا أن هذه اللجنة ستكون "عنصرا رئيسيا" لحل النزاع السوري الذي أسفر عن مقتل أكثر من 350 ألف شخص منذ آذار/مارس 2011. وقد اتخذت مبادرات عديدة لإنهاء الحرب إلا أنها كلها باءت بالفشل حتى الآن.

ومنذ 2016، أجرى دي ميستورا من جهته تسع جولات مفاوضات غير مباشرة بين النظام والمعارضة في جنيف وفيينا من دون التوصل إلى نتائج تذكر.

ومن المتوقع أن يعقد رؤساء تركيا وروسيا وإيران من جهتهم قمتهم الثلاثية الثالثة في السابع من أيلول/سبتمبر حول سوريا.