أفاد شهود عيان ومراقبون مستقلون في سوريا بمقتل 20 مدنيا على الأقل في ما يعتقد أنها غارات روسية.

وتفيد التقارير أن أربعين آخرين قد جرحوا في الغارات التي شنتها طائرات على الغوطة الشرقية، وهي واحدة من الجيوب الأخيرة لمسلحي المعارضة في ضواحي دمشق.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن 11 امرأة وثلاثة أطفال كانوا بين القتلى.

وأفادت وكالة أنباء فرانس برس بان الضحايا نقلوا إلى مستشفى في دوما، حيث رأى مراسل الوكالة نساء وأطفالا يصلون هناك.

وقال مصدر في المستشفى إن بين الجرحى امرأتين في العشرين.

في هذه الأثناء قالت وزارة الدفاع الروسية إن مسلحين إسلاميين قتلوا اثنين من الجنود الروس في هجوم بالمدفعية على قاعدة جوية ليلة رأس السنة.

ونفت الوزارة التقارير التي أفادت أن سبع طائرات روسية قد دمرت نتيجة الهجوم.