واشنطن: طلب عضوان ديموقراطيان بمجلس الشيوخ الخميس من مدير اجهزة الاستخبارات الاميركية تقييم مخاطر تغريدات الرئيس دونالد ترمب حول كوريا الشمالية على الامن القومي للولايات المتحدة.

ويأمل رون وايدن ومارتن هاينريش وهما عضوان بلجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، ان يقوم دان كوتس بـ"تقييم المخاطر" التي قد يكون تعرض لها كل من "الولايات المتحدة والمصالح والموظفين الاميركيين" من جراء تغريدة اطلقها ترمب في الثاني من يناير.

وفي تلك التغريدة كان ترمب قال "الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون قال لتوه ان الزر النووي موجود على مكتبه دوما. هلّا يبلغه أحد في نظامه المتهالك والمتضوّر جوعا بأنني انا ايضا لدي زر نووي، ولكنه اكبر وأقوى من زره، وبأن زري يعمل!".

ويريد هاينريش ووايدن ان يطّلعا على تقدير اجهزة الاستخبارات الاميركية للتأثير المحتمل لتغريدات ترمب على مصداقية واشنطن.

وقالا إنهما يأملان بأن تُقيّم الاستخبارات "ردّ الفعل المحتمل لكوريا الشمالية بعد تغريدة الرئيس في الثاني من يناير والتغريدات الاخرى وتصريحات التهديد (الصادرة عن) الرئيس". وأملا ايضا بأن تحدد الاستخبارات ما اذا كانت الطريقة التي يستخدمها ترمب تشكل "رادعا او استفزازا".

ووافقت كوريا الشمالية الجمعة على اقتراح كوري جنوبي باجراء محادثات الثلاثاء المقبل، على ما اعلنت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية المسؤولة عن ملف العلاقات بين الكوريتين.

وصرح ترمب الخميس ان المحادثات بين الكوريتين "أمر جيد"، معتبرا انها جاءت نتيجة حزمه حيال بيونغ يانغ.