أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سيسافر إلى باريس لمقابلة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أواخر فبراير أو مطلع مارس.

وردا على سؤال عما إذا كان ولي العهد سيزور باريس قال الجبير لتلفزيون "سي نيوز" الفرنسي: "نعم إن شاء الله. لقد تلقى دعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون. نفكر في نهاية فبراير أو مطلع مارس كموعد للزيارة". 

يشار إلى أن الرئيس ماكرون كان اتصل هاتفيا في نهاية شهر ديسمبر الفائت مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، للتشاور حول قضايا اقليمية وخصوصا التطورات في اليمن.

ونقلت "رويترز" عن مسؤول في قصر "الإليزيه" حينها، تأكيده أن ماكرون "اتصل بالعاهل السعودي وحثه على رفع الحصار بشكل كامل عن اليمن".

زيارة الرياض

كما كان ماكرون التقي يوم 10 نوفمبر 2016 ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض، في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها من قبل.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن ولي العهد بحث في اجتماعه مع الرئيس الفرنسي "العلاقات السعودية الفرنسية، والشراكة الإستراتيجية القائمة بين البلدين، والفرص لمواصلة تطوير التعاون الثنائي ضمن رؤية المملكة العربية السعودية 2030".

كما تناولت المباحثات "مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة من أجل أمن واستقرار المنطقة، بما فيها التنسيق المشترك تجاه مكافحة الإرهاب".

ونقلت "واس" عن ماكرون "استنكار فرنسا" لاستهداف المتمردين الحوثيين من اليمن مدينة الرياض بصاروخ بالستي، وتأكيده على "وقوف فرنسا وتضامنها مع المملكة".