نصر المجالي: قالت تقارير إن التعديل الوزاري الذي تعتزم رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي إعلانه يهدف إلى تنشيط حكومتها في مختلف المجالات اعتمادا على حقنها بعناصر الشباب والطاقة والتفكير الناضج. 

ومن المقرر أن تغيّر رئيسة الحكومة ستة من كبار فريقها الوزاري، لكنها لن تستبدل وزراء السيادة، وسط توقعات باحتفاظ وزراء الخارجية بوريس جونسون والمالية فيليب هاموند والداخلية أمبر رود وشؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي ديفيد ديفيس بمناصبهم.

ويهدف التعديل الحكومي، حسب تقرير لصحيفة (صنداي تايمز) إلى ضم شابات ونواب من غير البيض إلى الحكومة في محاولة لاجتذاب الناخبين الذين أصابوا ماي بانتكاسة في انتخابات جرت العام الماضي. 

وفي إطار التعديل المنتظر، فإن السيدة ماي ستعمل على ترفيع عدد من النواب إلى درجات عليا في الحكومة إلى مجلس الوزراء مع إعطاء السياسيين الأصغر سنًا مكاناً على درجات متقدمة في السلم الوظيفي. 

اقالات 

ويعتقد أن الإقالة أو تخفيض الرتب من المناصب الوزارية ستشمل وزيرة التعليم جوستين غرينينغ، زعيمة الأغلبية في مجلس العموم أندريا ليدسوم، وزير الأعمال غريغ كلارك، ورئيس حزب المحافظين باتريك مكلوخلين الذي يحتمل تعيينه عضوًا في مجلس الوزراء.

أما الترقيات الوزارية المحتملة فهي تشمل جيريمي هانت ليكون نائبا لرئيسة الحكومة خلفا لديميان غرين الذي استقال قبل أسبوعين بسبب فضحية تحرش، وزير النقل كريس غرايلينغ، وآن ميلتون وزيرة المهارات حاليًا الى وزيرة للصحة، ووزير العدل دومينيك راب، وتعيين كل من النواب الذين انتخبوا العام 2015 أعضاء في مجلس العموم وهم جيمس كليفرلي ونصرت غاني وسويلا فرنانديز وريشي سوناك في مناصب وزارية. 

وقالت المصادر البريطانية إنه من المرجح أن في إطار التعديل الوزاري، سيتم تقديم عروض وفرص لافتة للنظر للنساء والنواب من الخلفيات غير التقليدية، حيث يحاول رئيس الوزراء بناء حكومة أكثر عمقًا وتوزيعًا جغرافيًا في المملكة المتحدة.