إيلاف من الرياض: يعقد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ورئيس وزراء ماليزيا نجيب عبد الرزاق جلسة مباحثات رسمية في الرياض لبحث آخر المستجدات الإقليمية والدولية، إلى جانب مراجعة الاتفاقيات التي تمت خلال زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز لماليزيا في مارس الماضي.

وكان رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق، قد وصل الرياض مساء الاثنين في زيارة عمل تستمر حتى الجمعة المقبلة، تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

وكان في استقباله بمطار الملك خالد الدولي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وأمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم السلطان، ومدير شرطة منطقة الرياض اللواء عبد العزيز الزمامي، وسفير المملكة لدى ماليزيا محمود قطان ومندوب عن المراسم الملكية.

وذكرت الخارجية الماليزية في بيان أن الرئيس الماليزي خلال الزيارة، سيلتقي مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الرياض لإجراء عدة مناقشات وتبادل الآراء حول القضايا التي تهم البلدين.

ويبحث الجانبان، أيضًا الأوضاع الإقليمية والدولية ومراجعة الاتفاقيات التي تمت خلال زيارة خادم الحرمين الشـريفين لماليزيا في مارس الماضي وتشمل التعاون الاقتصادي والاستثماري وشؤون الحجاج وفتح مركز الملك سلمان للسلام العالمي.

كما تهدف الزيارة إلى توطيد العلاقات الثنائية الماليزية السعودية في مختلف المجالات.

الجدير بالذكر أن ماليزيا من الدول المشاركة مع قوات التحالف لإعادة الشرعية في اليمن والداعمين له، إلى جانب مشاركتها في مناورات رعد الشمال، ومشاركتها في التحالف الإسلامي العسكري ضد الإرهاب.

وكانت ماليزيا هي أول محطة في جولة العاهل السعودي الآسيوية العام الماضي في إطار تعزيز علاقات المملكة، مع الاقتصادات الأسرع نموا في العالم، والمرشحة لاستثمار فرص مشتركة في قطاع الطاقة، شهد خلالها تفعيل وتوقيع اتفاقات ومذكرات تفاهم وتعاون.

كما منحت الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، العاهل السعودي الملك سلمان درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية (خدمة الإسلام والوسطية)، وجائزة الإنجاز الفريد المتميز في خدمة الإسلام والأمة، تقديرًا لدوره في خدمة الإسلام والمسلمين.