لندن: تتوفر موانع الحمل التي تتناولها المرأة عن طريق الفم منذ عقود ولكن رغم كل الابحاث التي أُجريت وما زالت تُجرى لا يوجد مانع حمل ذكري مماثل.&

الآن اكتشف باحثون في اختراق استثنائي جديد مركباً يمكن ان يستهدف البروتينات التي تقوم بدور حاسم في خصوبة الحيوانات المنوية وقدرتها على السباحة.& &

وقال الباحثون ان مستخلصاً نباتياً ساماً يستخدمه المحاربون والصيادون الأفارقة على أطراف السهام يمكن ان يشكل نجاحاً كبيراً في البحث عن موانع حمل فموية للرجل. &

ولكن بسبب ما يمكن ان يلحقه هذا المركب من تلف بالقلب فانه لا يؤخذ بمفرده ، كما جاء في الدراسة التي نُشرت في مجلة الكيمياء الطبية للجمعية الكيمائية الاميركية. &

ويوجد المركب الذي يُسمى اوابين ouabain بصورة طبيعية في نوعين من النباتات الأفريقية وكان مستخلصه الذي يؤخذ من الجذور والسيقان والأوراق والبذور تستخدمه تقليدياً قبائل في شرق افريقيا على اطراف السهام السامة. &

كما تنتجه اجسام ثدييات ولكن بجرعات خفيفة للسيطرة على ضغط الدم كما يرجح الباحثون.

وأكد الباحثون هذا المركب يمكن ان يستخدم لتطوير مانع حمل ذكري يستهدف البروتينات الحيوية لخصوبة الحيونات المنوية. & &

ونظراً لتعذر استخدام المستخلص النباتي بمفرده صمم الباحثون عدداً من المركبات المماثلة التي تلتصق بالبروتينات المستهدفة في خلايا الحيوانات المنوية دون ان تهدد القلب.&

وقال الباحثون ان الارتباط بهذه البروتينات يعطل قدرة الحيوانات المنوية على السباحة وبذلك منعها من الوصول الى البويضة وتخصيبها. &

وأوضح الباحثون ان بالامكان تعطيل موانع الحمل الذكرية التي تستخدم هذا المركب في أي وقت لأن البروتينات المستهدفة لا توجد إلا في الخلايا البالغة للحيوانات المنوية.& وبعد العلاج تستمر خلايا الحيوانات المنوية دون ان يلحق بها أذى.& &

وجاء في الدراسة ان هذه السمات توفر أفضلية تعطيل وظيفة الحيوانات المنوية دون التأثير على خلايا الذكر التناسلية غير المتمايزة الأمر الذي يتيح تعطيل خصوبة الرجل مؤقتاً وتفعيلها مجدداً.&

&

اعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "ميل اونلاين".& الأصل منشور على الرابط التالي

http://www.dailymail.co.uk/sciencetech/article-5286675/Compound-used-POISON-lead-male-birth-control.html

&

&

&