«إيلاف» من واشنطن: قرر البيت الأبيض عدم الرد على اتصالات المواطنين الأميركيين الأحد، والإكتفاء بإسماعهم رسالة صوتية يحذرهم من أن الجيش وأمن البلاد بخطر بسبب الديمقراطيين.
واختار القائمون على خط الهاتف المخصص للمواطنين لينقلوا ملاحظاتهم وشكاواهم إلى الرئيس، أن يغيروا صيغة الرد الآلي إلى أخرى تحمل تقريباً نفس الكلمات التي أوردها الرئيس دونالد ترمب في تغريدات غاضبة نشرها في عطلة الأسبوع الجاري.
ويسمع المتصل عند اتصاله العبارة الآتية "شكرا لكم لاتصالكم بالبيت الأبيض. لسوء الحظ، لا يمكننا الرد على اتصالكم اليوم لأن الديمقراطيين في الكونغرس أوقفوا التمويل الحكومي، بما في ذلك تمويل جيشنا وأوليات أمننا القومي، وجعلوا هذا كله رهينة (لتمرير قوانين) هجرة، ما أدى إلى تعليق نشاط الحكومة”.
وينصح التسجيل المتصلين بإرسال بريد إلكتروني إلى البيت الأبيض، ثم تنتهي المكالمة.
ودخلت الحكومة مرحلة الشلل الحكومي منذ فجر السبت، بسبب عدم اتفاق الحزبين الجمهوري والديمقراطي على الموازنة العامة.
وفيما دخل الشلل الحكومي يومه الثالث، قالت وسائل إعلام أميركية إن المفاوضات بين المتصارعين في الكونغرس وصلت إلى طريق مسدود، ولا بوادر إنفراج، رغم أن هناك محاولة للتصويت مرة أخرى ظهر اليوم الاثنين على قانون الموازنة.
وكان ترمب شن هجومًا على الديمقراطيين منذ فجر السبت، متهماً إياهم بتعطيل الحكومة وأخذ “جيشنا رهينة، لحساب المهاجرين غير الشرعيين”.