لندن: تعهد قائد شرطة البندقية وعمدة المدينة باتخاذ الاجراءات اللازمة بعد ان قال سياح يابانيون انهم تناولوا اربع وجبات من شرائح لحم الستيك وطبقاً من الاسماك المشوية مع بعض قناني الماء وعندما طلبوا الفاتورة جاءتهم بقيمة 1100 يورو.

وراودت ثلاث نساء في المجموعة نفسها شكوك، بأنهن قد يقعن في المصيدة نفسها في المطعم الكائن قرب ميدان سان ماركو وقررن ارتياد مطعم آخر، ومع ذلك دفعن 350 يورو عن ثلاثة اطباق من باستا السمك ، كما افادت وكالة انباء "أنسا" الايطالية. 

واعلن عمدة المدينة لويجي بروغنارو أن السلطات ستحقق في هذه الحادثة وتتوثق من ان شكوى السياح لها مبرراتها. "وإذا تأكدت الواقعة سنفعل كل ما بوسعنا لمعاقبة المسؤولين. فنحن دائماً مع العدالة".

يزور مدينة البندقية 30 مليون سائح سنوياً ولا يُعرف لماذا لم يرفض السياح دفع الفاتورة الباهظة، بل قدموا شكواهم بعد ان غادروا المدينة ولدى عودتهم الى مدينة بولونيا، حيث يقومون بزيارة دراسية. 

وتردد ان متحدثاً باسم المطعم الذي قالت وسائل اعلام محلية إن مستثمرين صينيين يملكونه، وأن مصرياً يديره ، صرح للصحافيين انه لا يتذكر "حدوث أي مشاكل مع زبائن يابانيين".

ودخلت على الخط منظمة مدنية في دليل آخر على الأحابيل التي يمكن ان يتعرض اليها السياح. وقالت منظمة "غروبو 25 ابريلي" انها ستدافع عن سكان البندقية، و"ان من يعرض سمعتها الى الخطر يسيء الى أهل المدينة بلا استثناء". 

وأوضح المتحدث باسم المنظمة ماركو غاسبارينتي ان 1 في المئة فقط من المطاعم القريبة من ميدان سان ماركو في مركز المدينة التاريخي ما زال مملوكا وبإدارة اشخاص من أهل المدينة نفسها.

واشار غاسبارينتي الى ان منظمته ستصدر بمناسبة كرنفال المدينة، الذي يقترب موعده، دليلاً لزوار البندقية يبين بالتفصيل المواقف التي عليهم تجنبها. وتفكر منظمات أخرى في اصدار شهادات تزكية تُمنح لأصحاب المصالح المحليين فقط.

 

أعدّت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الغارديان". الأصل منشور على الرابط التالي:

https://www.theguardian.com/world/2018/jan/22/venice-authorities-step-in-after-four-tourists-charged-1000-for-meal?CMP=fb_gu%3FCMP%3Dfb_gu