طوكيو: قتل جندي ياباني الثلاثاء في اعقاب ثورة بركان قرب منتجع تزلج ما تسبب بانهيار ثلجي أسفر عن العديد من الجرحى وحاصر عشرات الاشخاص في احد الجبال.

واظهرت مشاهد التلفزيون دخانا كثيفا اسود وصخور تتدحرج على سفح البركان المغطى بالثلج نحو منحدر تزلج.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع اليابانية لوكالة فرانس برس "عنصر من 6 أفراد ينتمون الى قوات الدفاع الوطني (جرح في الحادث) توفي متأثر بإصابته في الانهيار الثلجي".

وكان العناصر الستة يقومون بمهمة تدريبية على جبل كوساتسو شيراني شمال غرب طوكيو عند حدوث الانهيار الثلجي وتم انقاذهم.

وتسبب ارتطام الصخور بالارض بتصاعد سحابات من الثلج في الهواء.

وقال شاهد عيان في منتجع التزلج ان نحو 100 شخص تم اجلاؤهم.

وقال مسؤول محلي ان 78 شخصا، بعضهم اصيبوا بجروح، علقوا في محطة عربات في قمة الجبل وأن السلطات تسعى لاجلائهم.

وقالت شبكة ان اتش كي التلفزيونية ان ثمانية من المحاصرين على قمة الجبل تم انقاذهم. واظهرت مشاهد التلفزيون مروحيات عسكرية تقوم بعمليات انقاذ.

وطلبت وكالة الارصاد اليابانية من المواطنين الابتعاد عن المنطقة بعد رصد "نشاط بركاني طفيف".

وحذر المسؤول في الوكالة ماكوتو سايتو في تصريحات صحافية من ان البركان يمكن ان يطلق المزيد من الصخور والرماد، ومن خطر المزيد من الانهيارات الثلجية.

وقال مسؤول محلي في دائرة الاطفاء لوكالة فرانس برس ان 10 أشخاص أصيبوا في الحادث، جروح خمسة منهم خطيرة.

تقع اليابان التي تنتشر فيها العشرات من البراكين النشطة، على "حزام النار" في المحيط الهادئ حيث تُسجل العديد من الزلزال والنشاطات البركانية.

في 27 سبتمبر 2014 شهدت اليابان أكثر النشاطات البركانية دموية في 90 عاما عندما ثار فجأة جبل اونتاكي في منطقة ناغانو وسط اليابان. 

وقتل نحو 63 شخصا في ثورة البركان المفاجئة التي وقعت عندما كانت مجموعة من المتسلقين على قمة الجبل لمشاهدة الوان الخريف الجميلة. وقالت وكالة الارصاد انها اول حادثة من نوعها للبركان منذ 1983.

وفي اليابان حاليا 111 بركانا ناشطا، بحسب مسؤولي الارصاد.