اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين إيران بزعزعة استقرار الشرق الأوسط، في حين عرضت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي ما قالت إنها أدلة على انخراط إيران في النزاع اليمني.

إيلاف من واشنطن: شارك ترمب في اجتماع بين أعضاء مجلس الأمن الدولي ومجلس الأمن القومي الأميركي، قال فيه إنه هناك الكثير من العمل الذي ينتظر إنجازًا في البيت الأبيض.

لا تقبل الشك
وعدد أهداف عدة، منها التصدي "لأنشطة زعزعة الاستقرار الإيرانية"، ونهاية الحرب في سوريا، ومحاربة الإرهاب، ونزع أسلحة كوريا الشمالية النووية.

وفي وقت سابق رافقت هايلي وفد مجلس الأمن إلى قاعدة عسكرية في واشنطن لتعرض لهم حطام صاروخ قالت إنه أُطلق من اليمن من قبل مسلحين حوثيين على الأراضي السعودية.

هايلي تقدم الإثبات الحسي على تورط إيران في النزاع اليمني

وقالت هايلي: "نرى كيف تتكدس الإثباتات على أن إيران تتجاهل بشكل وقح تعهداتها الدولية"، مضيفة إن "العدوان الإيراني ليس فقط تهديدًا للجيران، بل أيضًا للعالم بأسره".

وتسعى إدارة ترمب إلى إقناع الأمم المتحدة بالتحرك ضد إيران، خصوصًا من خلال فرض عقوبات على برنامجها الصاروخي. لكن يتعيّن على واشنطن التفاهم مع موسكو، التي تملك حق الفيتو في مجلس الأمن.

ظريف: خبر مفبرك
وبحسب مسؤولين أميركيين فإن الحطام المعدني يعود إلى صاروخ أطلقه الحوثيون في نوفمبر 2017 وتحطم قرب مطار الرياض.

لم يوقع الصاروخ أضرارًا بعدما اعترضه الجيش السعودي، الذي يقاتل في اليمن إلى جانب القوات الحكومية وضد المتمردين الحوثيين. ويحمل الحطام خصوصًا شعار شركة عسكرية إيرانية وعبارة "صنع في إيران" على إحدى القطع. 

غير أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ندد في تغريدة بـ "الخبر الزائف". ووصف التحرك الأميركي بأنه "محاولة من ترمب وجماعته لاختلاق رواية كارهة لإيران في مجلس الأمن (باستخدام) إثبات زائف". وتنفي إيران باستمرار تزويد الحوثيين بالسلاح.