أشار مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" مايك بومبيو في مقابلة نشرت الاثنين إلى أن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية لم يتوقف، ومن المتوقع أن تتدخل موسكو في انتخابات عام 2018.

إيلاف من واشنطن: قال بومبيو لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن الروس: "لم ألاحظ انخفاضًا كبيرًا في نشاطاتهم". 

أضاف "لديّ كل التوقعات بأنهم سيواصلون المحاولة والقيام بذلك، لكني واثق أن أميركا ستكون قادرة على إجراء انتخابات حرة وعادلة، وهذا بطريقة ما ستكون له نتائج قوية إلى حد كافٍ بما يحدّ من تأثيرهم على انتخاباتنا".

قرصنة وترويج شائعات
استنتجت أجهزة الاستخبارات الأميركية في نهاية عام 2016 أن الرئيس فلاديمير بوتين أدار جهودًا استخبارية واسعة في ذلك العام للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية، وتقويض حملة المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون، وتعزيز حظوظ دونالد ترمب.

تشمل هذه الجهود قرصنة رسائل بريد الكتروني لحملة كلينتون ونشرها، وضخ منشورات و"أخبار" عبر وسائل التواصل الاجتماعي تهدف إلى تدمير مصداقيتها. لكن ترمب رفض بشكل مستمر فكرة مساعدة روسيا له، وأن حملته تواطأت معهم، ووصف هذا بأنه "أخبار كاذبة".

تجنب بومبيو الذي عيّنه ترمب هذا الجدل بشكل حاذق، مع تأكيده أنه يقبل النتائج التي توصل إليها سلفه. وستشمل الانتخابات النصفية عام 2018 جميع الأعضاء الـ435 لمجلس النواب، و33 عضوًا في مجلس الشيوخ. وسيسعى الديموقراطيون في هذه الانتخابات إلى انتزاع السيطرة على المجلسين من الجمهوريين.