واشنطن: عبر الرئيس الاميركي دونالد ترمب عن "خيبة أمله" بعد أن أعلنت النائبة السابقة لمستشار الامن القومي كي. تي. ماكفارلاند سحب ترشيحها لمنصب السفيرة الاميركية الى سنغافورة.

وأثار ترشيح ماكفارلاند للمنصب الجدل بعد ان طرح اعضاء في مجلس الشيوخ تساؤلات عما إذا كانت على اطلاع بالمحادثات التي جرت بين السفير الروسي لدى واشنطن سيرغي كيسلياك والمستشار السابق للأمن القومي مايكل فلين في 2016.

وأقر فلين بأنه كذب على مكتب التحقيقات الفدرالي بشأن تلك اللقاءات في ديسمبر، بعد ان أقاله ترمب على خلفية القضية نفسها قبل اشهر.

وتم ترشيح ماكفارلاند لمنصب السفيرة بعد استقالتها من مهامها في الامن القومي في اعقاب تولي اتش آر ماكماستر المنصب خلفا لفلين.

وترشيح ماكفارلاند للمنصب الذي تم تقديمه في مايو، أعاده مجلس الشيوخ الى البيت الابيض مطلع الشهر الماضي -- ليعاد ترشيحها بعد أسبوع.

وفي بيان نشر الجمعة قال ترمب ان ماكفارلاند، وهي محللة اخبارية سابقة في شبكة فوكس نيوز، خدمت الادارة "بامتياز" لكنه اتهم الديموقراطيين باختيار "اللعب بالسياسة بدلا من الشروع في تعيين مرشحة تتمتع بالكفاءة في منصب مهم جدا".

وأضاف "أتمنى ل«كي.تي» الأفضل عندما تستخدم حكمتها ومهارتها كمعلقة كي تشرح للشعب الاميركي كيف نعيد العظمة للسياسة الخارجية الاميركية".