«إيلاف» من لندن: أعلنت قوات سوريا الديمقراطية ( قسد ) عن زيارة وفد ضم قادة كباراً من التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، مدينة منبج.

والتقى الوفد بممثلي الادارة المدنية الديمقراطية وقيادة مجلس منبج العسكري الذين رافقوه الى الجبهات الشمالية مع تركيا لمتابعة التطورات الميدانية على الأرض، ولا سيما بعد التهديدات التركية بشن هجوم ضد المدينة. 

جنرالات كبار

وبحسب المعلومات ، ضم الوفد كلاً من الجنرال بول فونك، وهو القائد العام للفرقة الثالثة المدرعة، والكولونيل ريان ديلون المتحدث باسم التحالف، والجنرال جيمي جارورد، كما رافقتهم وسائل اعلام غربية .

وقاموا بجولة لزيارة اسواق المدينة ومتابعة سير حياة الناس والخدمات التي تقدمها الادارة.

وتحدث قادة التحالف لوسائل الاعلام حيث قال الجنرال الاميركي في التحالف الدولي بول فونك "إن القوات الاميركية ستبقى في مدينة منبج شمال سوريا على الرغم من مطالب انقرة بالانسحاب، وان الاستجابة لتلك الطلبات غير واردة”.

وأكد "هم ملتزمون بمتابعة الشراكة مع حلفائهم في قوات سورية الديمقراطية ومجلس منبج العسكري".

وشكر بول قادة مجلس منبج العسكري، وتحدث عن أنهم" ممتنون للتعاون المثمر في المعركة ضد داعش واعادة الاستقرار للمدن المحررة من التنظيم الارهابي، وحمايتها".

ضربة أميركية

في غضون ذلك، تناقلت مصادر متطابقة في وقت متأخر من مساء أمس، اعلان التحالف تنفيذ ضربات جوية ضدّ قوات موالية للنظام السوري لقيامها بـ"عمل عدواني وغير مبرر "على مقر قيادة قوات سوريا الديموقراطية.

وقال التحالف "إنّ قواته كانت متمركزة مع "قسد" خلال هجوم وقع على مسافة ثمانية كيلومترات شرقي الخط الفاصل لمنطقة خفض التصعيد عند نهر الفرات”.