يواجه البريطاني، جيم ماثيوز، الذي سافر إلى سوريا لمحاربة تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية بتهم "الإرهاب".

وسافر الجندي السابق ماثيوز (43 عاما) من لندن إلى سوريا، مقاتلا إلى جانب "وحدات حماية الشعب" الكردية.

وسيمثل أمام محكمة "ويستمنستر" الجزائية في الرابع عشر من فبراير/ شباط 2018، بتهمة "السفر إلى مكان يستخدم للتدريبات الإرهابية".

وكان ماثيوز قد ظهر على القناة الرابعة البريطانية في حلقة بعنوان "بريطاني يقاتل تنظيم الدولة" تحدث خلالها عن معركته ضد الجماعة "الجهادية".

وقالت الشرطة البريطانية أن ماثيو كان في مكان يعد مرتعاً للإرهابيين حسب القرار الصادر في في 15 فبراير/شباط 2016، والذي حظر الذهاب إلى تلك الأماكن مثل سوريا والعراق في 15 فبراير/شباط 2016 أو قبل ذلك التاريخ، لأنها تعد مرتعا للأفكار والأنشطة الإرهابية، حسب البند المادة 8 من قانون الارهاب الصادر عام 2006.

مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية
PA
قاتل عشرات الاجانب من مختلف انحاء العالم مع الأكرد وبدعم من التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الاسلامية"

وتقول مراسلة بي بي سي "إيما فاردي" إن هذه هي المحاكمة الأولى من نوعها في بريطانيا.

وتشير التقديرات إلى أنه منذ عام 2015، قاتل العشرات من البريطانيين كمتطوعين مع القوات الكردية في سورياو"وحدات حماية الشعب" هي أهم حليف للغرب في مساعدتها على إلحاق الهزيمة ما يسمى بالدولة الإسلامية.

ولكن قوانين الإرهاب في المملكة المتحدة تحظر الانخراط في أعمال العنف من أجل قضية سياسية أو أيديولوجية.

ولم تتضح حتى الآن الإجراءات التي ستتخذها المحاكم البريطانية بحق البريطانيين الذين قاتلوا ويقاتلون ضد تنظيم الدولة.

وكانت الحكومة البريطانية قد حذرت مراراً بأن القتال مع أي مجموعة قد تكون له عواقب قانونية.