روتردام: وصل الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي الاربعاء الى هولندا، حيث اكد لوكالة فرانس برس انه مصمم على "مواصلة معركته".

وكان طرد من اوكرانيا وارسل الى بولندا هذا الاسبوع.

وقال ساكاشفيلي بعد وصوله الى هولندا قادما من بولندا "سنواصل المعركة"، ملمحا الى انه ينوي البقاء في هولندا البلد الذي تتحدر منه زوجته.

وكان ساكاشفيلي اوقف الاثنين في مطعم بوسط كييف وارسل على متن طائرة الى بولندا، ما انهى مسلسلا سياسيا قضائيا حظي بتغطية اعلامية واسعة.

وقال اوسكار هامرستين محامي المعارض للرئيس الاوكراني ان "ميخائيل ساكاشفيلي وصل الى هولندا الاربعاء ويريد البقاء فيها". واضاف انه توجه مع موكله الى ادارة الهجرة في روتردام ليطلب تصريحا بالاقامة.

وكان ساكاشفيلي (50 عاما) الحليف السابق لرئيس اوكرانيا بترو بوروشنكو اصبح من اشد المعارضين له ولا يكف عن تحدي السلطة الاوكرانية التي يتهمها بالفساد.

وتابع محامي ساكاشفيلي الذي لم يعد يملك اي جنسية بعد تجريده من جنسيتيه الجورجية والاوكرانية، انه "سعيد جدا بوجوده في هولندا ولم يكن يتوقع ان يكون المكان بهذه لدرجة من الجمال".

وكانت وزارة الخارجية الهولندية ذكرت في كانون الاول/ديسمبر ان القانون الهولندي يسمح للرئيس الجورجي السابق بطلب تصريح اقامة موقتة بما ان زوجته هولندية.

وساكاشفيلي متزوج من ساندرا رولوفس (48 عاما) التي تتحدر من مدينة تيرنويزن بجنوب غرب هولندا، ولديهما ابنان حسب التلفزيون الحكومي.