واشنطن: قضت محكمة الاستئناف الفيدرالية الرابعة الأميركية الخميس، بأن الرئيس دونالد ترمب يتخذ موقفاً متحيزاً ضد المسلمين، و"مستمر بالتضييق عليهم بسبب عقيدتهم (الدينية)".

وصوت لصالح الحكم الذي وصف بالإستثنائي، الذي استند الى تغريدات وتصريحات أصدرها ترمب، تسعة من قضاة المحكمة، فيما عارضه أربعة، وفقاً لما نقله موقع هافنغتون بوست الإخباري.

ورأت المحكمة الواقعة في مدينة رايتشموند في ولاية فرجينا، أن النسخة الثالثة من قرار حظر دخول مواطني ثماني دول، ست منها إسلامية، الذي أصدره الرئيس العام الماضي، غير دستوري.

وكانت الإدراة الأميركية أعلنت الشهر الجاري أنها أنهت حظر الدخول لمواطني هذه الدول، لكنها قالت إنهم سيخضعون لإجراءات أمنية مشددة قبل السماح لهم بالقدوم إلى الولايات المتحدة.

ولم تلبِ المحكمة طلباً لمحامي الإدارة الأميركية، للتغاضي عن التصريحات التي أطلقها ترمب خلال حملته الانتخابية التي وصفت بأنها متحيزة ضد المسلمين.

وقالت وثيقة الحكم "إنه لا يمكن الفصل بين تصريحات ترمب ومسؤولي حملته خلال الحملة الإنتخابية، خصوصاً أنها كانت تروج لقرار الحظر الذي أصدره بعد توليه منصبه".

ولاحظت أنها وجدت "أدلة لا تقبل الجدل" أن الرئيس استمر بعد وصوله إلى منصبه في التضييق على المسلمين وممارستهم لعقيدتهم.

وأشارت المحكمة إلى تغريدة نشرها ترمب في أغسطس الماضي، فهمت على نطاق واسع، أنها أشادة بعمليات قتل تعرض لها مسلمون على يد جنرال أميركي في الفيليبين.

كما لفتت إلى فيديوهات مناهضة للمسلمين نشرتها سياسية بريطانية متطرفة، وأعاد ترمب نشرها في نوفمبر الماضي.