رام الله: رشق شبان فلسطينيون وفدا اميركيا يضم اعضاء في المجلس البلدي لنيويورك يزور الضفة الغربية المحتلة بالبيض، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس، وسط غضب بشأن قرار الرئيس الاميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.

وزار وفد اميركي يضم عددا من اعضاء المجلس البلدي لنيويوك ومن المجتمع المدني، المركز الفلسطيني للبحوث المسحية وهو منظمة غير حكومية في مدينة رام الله، بحسب المركز.

ولدى مغادرة الوفد قام عشرات المتظاهرين برشقهم بالبيض كما قاموا بمطاردة حافلتهم.

وعلى الفور وصلت الشرطة الفلسطينية الى المبنى لتوفير الحماية للوفد الاميركي، وأحضرت احدى حافلاتها لنقل اعضاء الوفد.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "امريكا جزء من المشكلة وليس الحل".

ودانت وزارة الخارجية الاميركية الاحداث.

وقالت إن "الولايات المتحدة تعارض بالكامل اللجوء إلى العنف او الترهيب للتعبير عن آراء سياسية".

واضافت "هذا النوع من السلوك يؤدي إلى نتائج عكسية بدون شك على المصالح الفلسطينية، إنه يساهم فقط في ضمان عدم تمكن الاميركيين من سماع وجهات النظر الفلسطينية او أخذها بعين الاعتبار". 

وقال أحد المتظاهرين ويدعى صلاح الخواجا إنه جاء للتعبير عن معارضته لقرار ترمب في 6 كانون الأول/ديسمبر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

والقدس في صلب النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين. وقد احتلت اسرائيل الشطر الشرقي من القدس عام 1967 ثم اعلنت العام 1980 القدس برمتها "عاصمة ابدية" لها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

واضاف الخواجا "اليوم حصل رد فعل من الشعب الفلسطيني ونشطاء، رد فعل على هذا الاستقبال غير المشرف والبغيض".

والشهر الماضي اضطر وفد دبلوماسي أميركي الى قطع مشاركته في دورة تدريبية أقيمت في مدينة بيت لحم الفلسطينية جنوب الضفة الغربية المحتلة، بعد اقتحام مجموعة من المتظاهرين المكان للاحتجاج على زيارته.