بهية مارديني: أسس ناشطون عرب وحقوقيون بارزون المنظمة الدولية لحقوق الانسان والقانون الدولي، ونظموا هيكليتها عبر مجلسين اداري واستشاري ولجان للعمل، في ظل ظروف دولية واقليمية وعربية معقدة تنعكس سلبا على كل ما يتعلق بحقوق الانسان.

قال الدكتور ايهان جاف وهو رئيس مجلس ادارة المنظمة الدولية لحقوق الانسان والقانون الدولي مع بدايات تأسيسها وترخيصها "لا ندعي أننا الوحيدون لكننا نعتقد أن الرؤيا التي اتفقنا حولها في المنظمة كأعضاء في الهيئة التأسيسية ومجلس الإدارة الدولي سوف يوفر لنا التحرك بنشاط دولي أوسع من الاخرين، وغير مرتبط بأية من الجهات المسيسة على المستوى العالمي، ولن يكون امامنا أية قيود في العمل".

وأضاف جاف قي لقاء مع "إيلاف" أن "هناك حاجة ملحة للتشبيك العالمي بين المؤسسات والمنظمات الحقوقية والاجتماعية والإنسانية بهدف تعزيز دور المنظمات والأفراد المدافعين عن حقوق الإنسان وحرية الرأي والفكر والإعلام في الوطن العربي وكافة دول العالم".

الدكتور ايهان جاف رئيس مجلس ادارة المنظمة الدولية لحقوق الانسان والقانون الدولي

وأوضح أن "هذا ما دعانا كمدافعين بارزين عن حقوق الإنسان لتكوين المنظمة الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي، وذلك بعد أن رأينا أن الاحتياج ملح لقيام منظمة عالمية جامعة تناضل لترعى وتعزز وتحمي حقوق الإنسان وحرياته الأساسية".

وأشار ايهان جاف الى أنّ هذه المنظمة انطلقت "لتكون حاضنة لكافة المؤسسات التي تناضل لأجل الإنسانية وحقوق الإنسان وتسعى لتنميتها وحمايتها واحترامها من منطلق احترام حقوق الإنسان التي تعتبر القضية الجوهرية لعمل المنظمة الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي بالاضافة إلى أن المنظمة تم إشهارها بترخيص رسمي من السلطات النرويجية وهذا ما سيجعلنا نعمل بحرية أوسع لا سيما في الشرق الاوسط وافريقيا"، على حد تعبيره.

تعمل المنظمة حسب بيان تأسيسها ضمن خطة اللجان والهيئات الثابتة وعشرات اللجان وهم: لجنة العضوية في المنظمة، و"هي اللجنة المسؤولة عن استلام طلبات العضوية للمنظمة وتقع على مسؤوليتها إستلام طلبات الراغبين بالانضمام للمنظمة وإعداد تقرير اولي لمجلس الإدارة الدولي حول توفر الشروط القانونية في طلب العضوية وابداء الرأي والرد على الجهة صاحبة الطلب بالقرار الصادر".

وهناك هيئة الإعلام المركزي في المنظمة الدولية و"هي الهيئة المسؤولة عن اعداد التقارير والبيانات الصحفية وعن وسائل النشر الالكتروني ومتابعة أخبار المنظمة في وسائل الإعلام وإعداد تقارير بها ورفعها لمجلس الإدارة وهي تعمل بإشراف مسؤول الإعلام المركزي".

كما تضم المنظمة "لجنة البحث وتوثيق الانتهاكات" وهي اللجنة المسؤولة عن البحث والتوثيق لقضايا وتقارير إنتهاكات حقوق الإنسان بالإضافة إلى تلقي تقارير وأخبار إنتهاكات حقوق الإنسان من المنظمات والمؤسسات الصديقة وإعداد تقارير بهذه الإنتهاكات ورفعها الى مجلس الإدارة الدولي".

وتبدو في غضون ذلك أهمية لجنة حقوق المرأة والطفل و"هي اللجنة المختصة بكافة القضايا التي تتعلق بحقوق المرأة والطفل من حملات التوعية وإعداد التقارير والدراسات والأبحاث والتوثيق وإعداد التقارير فيما يتعلق الى مجلس الإدارة الدولي".

اضافة الى لجنة الدعم والمساندة القانونية وهي اللجنة القانونية التي تختص بكافة المسائل القانونية لدى المنظمة ولجنة مساندة المدافعين عن حقوق الانسان، وهي اللجنة المختصة بإعداد آلية للمساندة للمدافعين عن حقوق الانسان الذين يتعرضوا للاستهداف والمضايقات والدفاع عنهم امام الجهات المعنية.

وتضم المنظمة أيضا "لجنة حرية الرأي والصحافة وهي اللجنة المختصة بإعداد التقارير وجمع الاخبار حول انتهاكات حرية الرأي والصحافة، ولجنة حقوق اللاجئين والمهاجرين وهي الخاصة بمتابعة أوضاع وأخبار اللاجئين والمهاجرين ووضع آلية للتواصل مع الحكومات والمؤسسات المعنية".

وتضم أيضا لجنة الدراسات والأبحاث القانونية وهي اللجنة القانونية لإعداد التقارير والدراسات والأبحاث القانونية والحقوقية ولجنة التعذيب والاعتقال التعسفي وهي اللجنة الخاصة بقضايا التعذيب والاعتقالات التعسفية والاخفاء القسري وعليها يقع عاتق تلقي الشكاوي وتوثيق الحوادث المتعلقة بتلك القضايا والتواصل مع الضحايا والجهات المعنية.

أما لجنة الشؤون الإنسانية والاجتماعية فهي التي تعد التقارير عن الأوضاع الإنسانية والاجتماعية وتحاول العمل بالأوضاع المتاحة لتسليط الضوء على تلك الشؤون في دول العالم، في حين أن لجنة الترجمة القانونية للمنظمة وهي اللجنة الخاصة بالترجمة القانونية وكل ما يتعلق بالترجمة للغات المتاحة في المنظمة. ولجنة الجوائز الدولية وهي اللجنة التي يتم من خلالها تقديم الترشيحات للمدافعين عن حقوق الانسان والشخصيات الذين يعملون من اجل الإنسانية من اجل تكريمهم ومنحهم الجوائز الدولية التي يقررها مجلس الإدارة.