سيول: نفذ الاقارب الغاضبون لضحايا إغراق زورق حربي كوري جنوبي في 2010، تظاهرة في سيول السبت احتجاجا على زيارة مقررة لجنرال كوري شمالي متهم بالمسؤولية عن الهجوم، إلى الالعاب الاولمبية الشتوية التي يستضيفها هذا البلد.

وناشد اقارب 46 قتيلا من زورق شيونان سلطات سيول إلغاء الزيارة المقررة للجنرال كيم يونغ تشول على رأس وفد من ثمانية أعضاء لحضور حفل اختتام العاب بيونغ تشانغ الاولمبية الاحد.

كما ستحضر الحفل ابنة الرئيس الاميركي دونالد ترمب ومستشارته ايفانكا ترمب، ما يطرح اشكاليات بروتوكولية لمسؤولي سيول.

ويحمل هذا الضابط الكبير مسؤولية سلسلة هجمات على الجنوب بينها استهداف الزورق المذكور بطوربيد قبل ثماني سنوات، وقصف جزيرة ييونبيونغ التابعة للجنوب الذي ادى الى مقتل اربعة اشخاص في العام نفسه.

وحمل المتظاهرون الذين شملوا حوالى 30 من اقارب ضحايا شيونان الاعلام واللافتات ورفعوا الهتافات اثناء تجمعهم في ساحة في وسط العاصمة على غرار "اعدموا كيم يونغ تشول" و"كوريا الشمالية، تحملي مسؤولية هذا العمل الفظيع واعتذري".

وانضم الى الاحتجاجات على هذه الزيارة الاف المتظاهرين الذين يتجمعون اسبوعيا للمطالبة بالافراج عن الرئيسة السابقة المسجونة بارك غون هاي وطالبوا بتوقيف الجنرال واعدامه.

ويرجح ان يلتقي الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن بالوفد، فيما استبعد البيت الابيض امكانية اجراء محادثات بين كيم ومسؤولين اميركيين.