وقع تفجيران مدويان بسيارتين مفخختين، أسفرا عن مقتل 38 شخصا على الأقل في العاصمة الصومالية مقديشو.

ووقع التفجير الأول في وقت متأخر من مساء الجمعة في محيط القصر الرئاسي، بينما وقع التفجير الثاني بعده بقليل بالقرب من فندق قريب من القصر. وخلف الانفجاران عشرات الجرحى.

وأعلنت حركة الشباب الإسلامية المسلحة، التي تحاول الإطاحة بالحكومة الصومالية، مسؤوليتها عن التفجيرين.

عفو لشهرين لمسلحي جماعة الشباب في الصومال لتسليم أسلحتهم

حركة الشباب الصومالية..من هي؟

وأفاد مسؤولون بوقوع معركة بالأسلحة النارية بعد الهجوم في محيط القصر الرئاسي، قتل فيها خمسة مسلحين.

وتعد هذه التفجيرات الأحدث في سلسلة الهجمات التي نُسبت إلى حركة الشباب التي كانت تسيطر على مقديشو قبل أن تخرجها منها قوات الاتحاد الإفريقي عام 2011.

جرحى في المستشفى
Reuters

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن الحادث الاخير بدأ عندما امتنعت سيارة عن التوقف عند نقطة تفتيش خارج قصر الرئاسة قبل تفجيرها. وأعقب ذلك تبادل لإطلاق النار بين المسلحين وقوات الأمن.

ثم انفجرت سيارة أخرى كانت متوقفة بالقرب من الفندق القريب من القصر. بيد أن حركة الشباب قالت إنها كانت تستهدف قوات الأمن.

وأقرت الحركة بأن خمسة من مقاتليها لقوا مصرعهم، من بينهم سائقا السيارتين المفخختين، كما أضافت بأن 35 جنديا قتلوا في هذه الهجمات.

وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة رويترز للأنباء "كان هناك العديد من عناصر الجيش الذين حرسوا الشارع المجاور للقصر".

وكان قد لقى أكثر من 500 شخص مصرعهم في انفجار شاحنة مفخخة في العاصمة الصومالية في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي. وقد اتهمت الحكومة حينها حركة الشباب بالمسؤولية عن الهجوم، لكن الجماعة لم تتبن ذلك الهجوم مطلقا.