تجري الهيئة الوطنية للخدمات الصحية في بريطانيا تحقيقا في ادعاءات أم أنجبت حديثا قالت إنها وجدت ضمادات نتنة في جسمها بعد سبعة أسابيع من الولادة في مستشفى ويكسام بارك، في منطقة سلاو في محيط العاصمة البريطانية لندن.

وقالت ألكسندرا لوريدانا لـ بي بي سي: "أخرجت قطعة كبيرة من النسيج النتن من داخل جسدي كانت غارقة في الدم".

وأضافت لوريدانا أنها عانت من الإصابة بداء المبيضات (مرض تتسبب به فطريات) و من "جروح مهبلية خفيفة".

وقال متحدث باسم مستشفى ويكسام بارك لبي بي سي "أصبحنا على علم بالقصة وبدأنا بالتحقيق فيها".

وقد أنجبت لوريدانا طفلها دومينيك في يناير/ كانون الثاني، وقالت إنها في البداية أخبرت القابلة بأنها تشعر بألم عندما تستخدم المرحاض، وأن هنالك رائحة كريهة جدا تصدر منها، لكن القابلة فحصت خياطة الجرح وأخبرتها أن "كل شيء على ما يرام".

وأردفت لوريدانا أنها لم تتمكن من الحصول على موعد للكشف الطبي في المركز المحلي حتى السابع من مارس/ آذار 2018.

وأضافت: "على مدى 7 أسابيع، كنت أغير الفوط الصحية لأكثر من عشر مرات يوميا، سواء كان هنالك نزيف أم لا، كنت أريد أن أتخلص من الرائحة الكريهة بأي شكل".

وتقول لوريدانا إنها عندما استحمت ليلة أمس للمرة الأولى بعد ولادتها، وغمرت جسدها بالمياه في حوض الاستحمام، شعرت بشجاعة كافية لأن تضع أصابعها داخل مهبلها لتنظفه.

ومضت لوريدانا تشرح هول الصدمة التي شعرت بها حين سحبت قطعة نسيج متحللة من داخل مهبلها قائلة "شعرت بأن أنفاسي تنقطع حين سحبت قطعة نسيج مغطاة بالدماء وتفوح منها رائحة نتنة، وتساءلت، كيف حدث ذلك؟".

وسارعت لوريدانا بعد ذلك إلى قسم الطوارئ في مستشفى ويكسام بارك، ذات المستشفى الذي أنجبت فيه وليدها لرؤية أحد الأطباء.

وقالت الهيئة الوطنية للخدمات الصحية إنها ستدلي ببيان آخر بعد أن تتحدث مع السيدة ألكسندرا لوريدانا وتنهي التحقيق في القضية.