واشنطن: أعلنت الرئاسة الاميركية الاثنين ان الرئيس دونالد ترمب سيستقبل في البيت الابيض في 24 أبريل نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي سيقوم بأول "زيارة دولة" له الى الولايات المتحدة.

وستكون هذه أول زيارة دولة لرئيس اجنبي في عهد ترمب، وقد تقررت بعد الزيارة التي قام بها الاخير الى باريس في 13 و14 يوليو الفائت وخصّه خلالها ماكرون باستقبال لافت، بحسب مصادر فرنسية.

وزيارة الدولة هي ارفع شكل لاستقبال رئيس أجنبي وتتضمن مراسم تشريف عديدة بينها حفل استقبال في البيت الابيض.

وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض سارة ساندرز ان "هذه الزيارة ستساهم في تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وفرنسا في المسائل الاقتصادية والدبلوماسية اضافة الى تعزيز الصداقة بين (رئيسي البلدين)". 

وخلال الزيارة يمكن للرئيس الفرنسي ان يمر في نيو اورلينز التي تحتفل بمرور 300 عاما على تأسيسها على أيدي الفرنسيين، في ما قد يشكل مناسبة للحديث عن الفرنكوفونية، بحسب مصادر دبلوماسية.

والرئيسان الفرنسي والاميركي اللذان يتشابهان في توليهما السلطة كونهما قادمين من خارج الوسط السياسي، سبق وان التقيا مرات عدة وتربط بينهما علاقات جيدة على الرغم من الخلاف بينهما حول مسألة التغير المناخي.

وكان ترامب لبى مع زوجته ميلانيا دعوة ماكرون لحضور العرض العسكري بمناسبة العيد الوطني الفرنسي في 14 يوليو في جادة الشانزليزيه والذي اثار إعجاب الرئيس الاميركي الذي ما لبث أن طلب من الجيش الاميركي تنظيم استعراض مماثل في سابقة من نوعها في الولايات المتحدة.