واشنطن: أعلنت شركة بيونغ الثلاثاء أنها توصلت الى اتفاق حول تصنيع الطائرات الرئاسية الأميركية مستقبلا اثر انتقادات الرئيس دونالد ترمب للكلفة الباهظة لهذا النوع المميز من الطائرات.

وذكرت الشركة على تويتر الثلاثاء أن "بوينغ فخورة بانها ستصنع الجيل الجديد من اير فورس وان، وستضمن للرؤساء الاميركيين +بيتا أبيض+ طائر بقيمة معقولة لدافعي الضرائب".

وتابعت أن "الرئيس ترمب اجرى مفاوضات للحصول على اتفاق جيد نيابة عن الشعب الأميركي".

وفي كانون الأول/ديسمبر 2016، في الفترة بين انتخابه وتوليه السلطة، انتقد ترمب بشدة التكلفة "السخيفة" للطائرة.

وكانت بوينغ تقدر تكلفة تصنيع الطائرات حينها بنحو 4 مليارات دولار لكن ترمب هدّد بفسخ العقد إذا لم يتم خفض الرقم.

ودفع ذلك الشركة العملاقة التي تصنع طائرات مميزة وفريدة في امكانياتها الى التعهد بخفض التكلفة.

ولم يتسن الحصول على معلومات إضافية عن الاتفاق بين البيت الابيض وشركة بوينغ.

وتعد الطائرة الاسطورية التي تتميز باللونين الابيض والازرق الفاتح ويزين العلم الاميركي ذيلها، رمزا لقوة البلاد.

لكن الطراز الحالي منها شارف على بلوغ عمره الافتراضي، اي 30 عاما.

والطائرة مزودة باجراءات امنية ودفاعية عديدة، غالبيتها سرية، كما تتمتع بالقدرة على التزود بالوقود اثناء التحليق.